الشارقة: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة لجامعة كولورادو الأمريكية بين تأثير حليب الأطفال الصناعي والاستهلاك المبكر للمشروبات الغازية ومستويات الدهون في الجسم بوقت لاحق من مرحلة الطفولة.
وكان أطفال الرضاعة الطبيعية يمتلكون نسبة أقل من الدهون في الجسم بحلول سن التاسعة مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا الحليب الطبيعي لمدة ستة أشهر على الأقل. والأطفال الذين لم يتناولوا الصودا قبل عمر 18 شهراً كانت لديهم كتلة دهنية أقل في سن التاسعة.
وتدعم هذه النتائج النظرية القائلة بأن الطريقة التي يتغذى بها الطفل في مرحلة الطفولة مرتبطة بتعرضه للسمنة في وقت لاحق من الحياة.
وقالت د. كاثرين كوهين، الباحثة الرئيسية من جامعة كولورادو: «بحثت العديد من الدراسات السابقة العلاقة بين تغذية الرضع وزيادة الوزن لدى الأطفال أو خطر السمنة على أساس مؤشر كتلة الجسم، ومع ذلك، فإن مؤشر كتلة الجسم هو مقياس أولي للسمنة في مرحلة الطفولة».
وحلل الباحثون بيانات 700 زوج من الأم والطفل الذين كانوا يشاركون في «البداية الصحية»، وهي دراسة حول كيفية تأثير نمط حياة الأم والبيئة أثناء الحمل على نمو طفلها وتطوره.
وكان متوسط عمر الأمهات عند التجنيد 29 عاماً، وكان 51% من الأطفال ذكوراً.
وارتبطت مدة الرضاعة الطبيعية الأقصر وإدخال الصودا في وقت مبكر بزيادة أسرع بالدهون في الجسم بمرحلة الطفولة، وبالتالي ارتفاع نسبة الدهون بالجسم في سن التاسعة.
