أبوظبي: «الخليج»
بهدف تمكين المؤمن عليهم من اتخاذ القرارات الأفضل في ما يتعلق بإنهاء خدماتهم، تعلن الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إطلاق حملتها الأخيرة لهذا العام تحت شعار «انهيها صح»، والتي تستهدف تعريف المؤمن عليه بالمسائل الفنية والقانونية المتعلقة بهذا القرار، ولتمكينهم من الحصول على أفضل المنافع والمزايا التأمينية في قانون المعاشات عند انتهاء خدمتهم.
وقالت الدكتورة ميساء راشد غدير، مدير مكتب الاتصال الحكومي، حملة «انهيها صح» تأتي ضمن خطط مكتب الاتصال الحكومي بالهيئة لتوعية المستفيدين بأهم الشؤون التأمينية ذات الصلة بقانون المعاشات، مشيرة إلى أن إطلاق الحملة في هذا التوقيت يتوافق مع حركة التنقلات التي غالباً ما تصاحب نهايات عام وظيفي وبدايات عام جديد، ومن هنا كان التركيز على إيصال رسائلنا إلى المؤمن عليهم الذين أحسنوا الاختيار في البدايات أن يحسنوا الاختيار أيضاً في النهايات، ليتمكنوا من الحصول على أفضل المنافع والمزايا التأمينية عند إنهاء خدماتهم.
وأضافت ميساء غدير، ستركز موضوعات الحملة على ثلاثة محاور رئيسية، الأول منها يتعلق بسنوات الخدمة وكيفية توظيفها للحصول على أفضل المزايا والمنافع التأمينية، وسوف يتم التركيز في هذا المحور على تناول الامتيازات التي تمنح للمؤمن عليه عن مدد الخدمة التي يقضيها، ودور هذه المدد في تحسين منافعه التأمينية عند نهاية خدمته.
بينما سيتم التركيز في المحور الثاني على الخدمات التي يمكن للمؤمن عليه توظيفها لخدمة قرار نهاية الخدمة، سواء كانت نهاية الخدمة تؤدي إلى حصوله على معاش أو مكافأة، وفي هذا الإطار سيتم التركيز على التوعية بخدمات الضم والشراء باعتبارها من الخدمات التي تسهم في زيادة نسب المعاش عند التقاعد أو استيفاء المدة المقررة للحصول على المعاش، كما سيتم تناول نظام تبادل المنافع و«شورك»، باعتبارهما من الأدوات المساعدة أيضاً على تحقيق ذلك.
كما ستركز الحملة في محورها الثالث على كيفية احتساب المعاش ومكافأة نهاية الخدمة وشرحهما بشكل مفصل، بحيث يتمكن المؤمن عليه من معرفة قيمة معاشه أو مكافأته عن مدة خدمة فعلية أو افتراضية، إذا ما قرر التقاعد أو إنهاء الخدمة حالاً أو مستقبلاً.
ودعت ميساء غدير الجمهور إلى متابعة الحملة عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، مشيرة إلى أنه سيتم استخدام أغلب وسائل الملتيميديا من أجل تسهيل وتبسيط المواد المطروحة عن الحملة، وتحقيق الأهداف التوعوية المرجوة من إطلاقها.
