عادي
77 قتيلاً حصيلة فيضان بحيرة جليدية في جبال الهيمالايا بالهند

هونغ كونغ ترفع مستوى التأهّب لمواجهة الإعصار كوينو

23:52 مساء
قراءة دقيقتين
1

رفعت هونغ كونغ مستوى التأهّب لمواجهة الإعصار كوينو، ما أدّى إلى توقف حركة النقل العام والمدارس. في وقت ارتفعت فيه أعداد ضحايا فيضانات شمال شرق الهند إلى 77 قتيلاً، فيما لا يزال آلاف الأشخاص محاصرين.

 فقد رفعت السلطات في هونغ كونغ مستوى التأهب لمواجهة الإعصار كوينو، ما أدّى إلى توقف حركة النقل العام والمدارس، بعد شهر من مرور الإعصار ساولا الذي أعقبه هطول أكثر الأمطار غزارة منذ نحو 140 عاماً.

وحذّر مرصد الأحوال الجوية في هونغ كونغ من رياح قوية وأمطار غزيرة، فيما كان الإعصار كوينو على بعد أقلّ من مئة كيلومتر، عن جنوب المدينة. وبعد تسجيل رياح وصلت سرعتها تقريباً إلى 145 كلم بالساعة، أُطلق مستوى التأهب «ت9» (T9)، وهو يسبق درجة التأهب القصوى.

وقال المرصد «هذا يعني أنه من المتوقع أن تشتدّ الرياح بشكل كبير»، مضيفاً «لا تخرجوا وابقوا في مأمن من الرياح. ابحثوا عن مكان آمن للاحتماء». وأعلنت مدارس ودور حضانة ومحطات شحن وعبّارات وحافلات، أنها ستعلّق أنشطتها، وأُلغيت نحو 90 رحلة جوية، وأُرجئت 130 أخرى خلال النهار، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأشارت حكومة هونغ كونغ إلى أن الرياح اقتلعت أشجاراً. ولفتت إلى إصابة ستة أشخاص بسبب الإعصار، بعد ظهر أمس الأحد.

فيضانات الهند

من جانب آخر، لقي ما لا يقل عن 77 شخصاً حتفهم في فيضانات اجتاحت شمال شرق الهند، يوم الأربعاء الماضي، إثر هطول أمطار غزيرة على بحيرة جليدية في الهيملايا، وفقاً لحصيلة جديدة أوردتها السلطات الهندية، أمس الأحد.  وانتشلت السلطات «29 جثة من أماكن مختلفة» في سيكيم، حسبما أفاد المسؤول الحكومي في هذه الولاية، أنيلراج راي، وأفادت شرطة منطقة جالبايغوري عن العثور على 48 جثة أخرى في ولاية البنغال الغربية المجاورة.

ولا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين، وفق آخر حصيلة. في هذه الأثناء، عادت مستويات المياه على طول نهر تيستا إلى طبيعتها، بعد أربعة أيام من ارتفاعها الناجم عن فيضان البحيرة الجليدية، حسبما أفاد مسؤول في مركز مكافحة الكوارث في ولاية سيكيم.

جرف جسور 

 وجاء ارتفاع المياه بعدما غمرت الأمطار الغزيرة بحيرة لوناك، الواقعة على مستوى مرتفع عند قاعدة نهر جليدي في القمم المحيطة بجبل كانغشينجونغا، ثالث أعلى جبل في العالم. وتدفّقت المياه باتجاه مجرى النهر، ما زاد من ارتفاع مستوى مياهه بسبب الأمطار الموسمية، الأمر الذي نتج عنه إتلاف أحد السدود، وجرف منازل.

وجرفت المياه جسوراً وطرقاً كما انقطعت خطوط الهاتف، ما زاد من تعقيد عمليات الإجلاء. وتمّ إنقاذ أكثر من 2500 شخص، لكن ما زال هناك ثلاثة آلاف آخرين عالقين في مخيّمات إغاثة مؤقتة في شمال الولاية، في ظلّ تأجيل عمليات الإنقاذ بالطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتضرّر أكثر من 1200 منزل في المجمل، وفق حكومة ولاية سيكيم. وبين القتلى، ثمانية جنود من الجيش الهندي يتمركزون في سيكيم قرب الحدود النائية للهند مع النيبال والصين.

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yjes3ssx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"