إعداد: مصطفى الزعبي
يقدم جهاز تفتيت الأنسجة، المبتكر من جامعة ميشيغان، بديلاً لعلاجات سرطان الكبد، مثل الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي، والتي تسبب آثاراً جانبية كبيرة؛ لذلك منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحاً لشركة «HistoSonics»، التي يقودها عملاء من الجامعة وشارك في تأسيسها عام 2009 مهندسون وأطباء من جامعة ميشيغان، لاستخدام جهاز تفتيت أنسجة الكبد السرطانية عبر الجهاز «Edison».
وأكدت التجارب التي أجريت منذ عام 2021 في مركز ميشغان للسرطان، لمواقع الأورام للمرضى الذين يعانون أورام الكبد عن طريق تفتيت الأنسجة المسرطنة، نجاح الجهاز والتجارب، ما يدل على قدرة التكنولوجيا على تحقيق أهداف الفعالية والسلامة الأساسية للاختبار.
وقال ميشال مينديراتا: «إن تفتيت الأنسجة تقنية جديدة، أثبتت المراحل الأولى من الاستخدام السريري نجاحها، وستوفر خياراً علاجياً غير جراحي للمرضى الذين يعانون سرطان الكبد، ودمرت بين 50 إلى 75% فقط من حجم ورم الكبد، وتمكنت أجهزة المناعة في التجارب من إزالة الباقي، مع عدم وجود دليل على تكرار المرض أو انتشاره في أكثر من 80% من الحيوانات».
