إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، أن السمنة قبل أو أثناء الحمل السبب الجذري والفعلي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
والدراسة الكبيرة والمتعددة المراكز والمتنوعة هي الأولى التي تحدد أن السمنة المحرك الحقيقي لكل من نتائج الحمل السيئة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وقالت د. ساديا خان، أستاذة علم الأوبئة القلبية الوعائية في كلية الطب بجامعة نورث وسترن: «أثبتنا، لأول مرة، أن نتائج الحمل الضارة هي في المقام الأول مؤشرات وليست السبب الجذري لصحة القلب في المستقبل، وهذا يعني أن الحمل يكشف فقط عن خطر الإصابة بأمراض القلب الموجود بالفعل».
واستخدمت الدراسة بيانات من دراسة صحة القلب الأمريكية لمتابعة 4216 امرأة حبلى لأول مرة منذ المراحل المبكرة من الحمل وحتى متوسط 3.7 سنوات بعد الولادة.
وفي الزيارة الدراسية الأولى للحمل المبكر، كان متوسط عمر الأم 27 عاماً، وكان لدى 53% منهن مؤشر كتلة جسم طبيعي، وكانت 25% منهن يعانين زيادة الوزن و22% منهن يعانين السمنة، وبالمقارنة مع أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم طبيعي في بداية الحمل، فإن الأفراد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لديهم خطر أكبر للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
في هذه الدراسة، أراد العلماء أن يفهموا بشكل أفضل الارتباط بين سمنة الأمهات، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وغيرها من نتائج الحمل الضارة، وصحة القلب والأوعية الدموية بعد عدة سنوات من الولادة.
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، أن السمنة قبل أو أثناء الحمل السبب الجذري والفعلي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
والدراسة الكبيرة والمتعددة المراكز والمتنوعة هي الأولى التي تحدد أن السمنة المحرك الحقيقي لكل من نتائج الحمل السيئة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وقالت د. ساديا خان، أستاذة علم الأوبئة القلبية الوعائية في كلية الطب بجامعة نورث وسترن: «أثبتنا، لأول مرة، أن نتائج الحمل الضارة هي في المقام الأول مؤشرات وليست السبب الجذري لصحة القلب في المستقبل، وهذا يعني أن الحمل يكشف فقط عن خطر الإصابة بأمراض القلب الموجود بالفعل».
واستخدمت الدراسة بيانات من دراسة صحة القلب الأمريكية لمتابعة 4216 امرأة حبلى لأول مرة منذ المراحل المبكرة من الحمل وحتى متوسط 3.7 سنوات بعد الولادة.
وفي الزيارة الدراسية الأولى للحمل المبكر، كان متوسط عمر الأم 27 عاماً، وكان لدى 53% منهن مؤشر كتلة جسم طبيعي، وكانت 25% منهن يعانين زيادة الوزن و22% منهن يعانين السمنة، وبالمقارنة مع أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم طبيعي في بداية الحمل، فإن الأفراد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لديهم خطر أكبر للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
في هذه الدراسة، أراد العلماء أن يفهموا بشكل أفضل الارتباط بين سمنة الأمهات، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وغيرها من نتائج الحمل الضارة، وصحة القلب والأوعية الدموية بعد عدة سنوات من الولادة.
