حققت مجموعة الخليج للملاحة القابضة، نتائج إيجابية في الربع الثالث والأشهر التسعة منذ بداية العام، وحتى نهاية سبتمبر/ أيلول. وبحسب إفصاح في وقت متأخر من يوم الإثنين، في سوق دبي المالي، سجلت الشركة أرباحاً صافية بلغت 6.87 مليون درهم في الربع الثالث 2023 مقارنة بصافي أرباح بلغ قدرها 4.2 مليون درهم للفترة نفسها من العام 2022، بنمو 63%.
سجلت الشركة صافي أرباح خلال الشهور التسعة بـ 34.6 مليون درهم، مقارنة مع 1.75 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2022، وهذا يشكل نمواً بأكثر من 18 ضعفاً على أساس المقارنة السنوية. وتراجعت الإيرادات خلال الشهور التسعة الأولى من 104 ملايين درهم في 2022 إلى 83 مليون درهم خلال الفترة من العام الجاري.
ونما صافي الأرباح 62% إلى 6.8 مليون في الربع الثالث من عام 2023، مقابل 4.2 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت قيمة الإيرادات التشغيلية إلى 83 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، مقارنة بنحو 104 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2022 وذلك نتيجة بيع إحدى السفن بالإضافة إلى أعمال الصيانة.
وبلغ إجمالي الربح 7.5 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقابل 17 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت الأرباح المحتجزة 13 مليون درهم بنهاية 30 سبتمبر 2023 مقارنة بخسائر متراكمة بلغت نحو 679 مليون درهم بنهاية عام 2022. وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 27% لتصل إلى حوالي مليار درهم بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2023، مقابل 785 مليون درهم بنهاية عام 2022.
- تحقيق النمو
وقال أحمد الكيلاني، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للملاحة القابضة:«تعكس نتائج هذا الربع التزامنا في مواصلة تحقيق النمو وزيادة الربحية من خلال تطبيق استراتيجية الشركة في تحسين الأداء المالي وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتنويع مصادر الدخل. ونقوم حالياً بالتركيز على تحقيق عوائد ملموسة ومستدامة لمساهمينا الكرام ونعمل بجد لضمان استدامة نجاح الشركة في السنوات القادمة».
وأضاف الكيلاني: «نجحنا في إتمام عملية زيادة رأس المال بنجاح وتحويل الشركة من الخسارة إلى الربحية خلال ثلاث سنوات من خلال استكمال عملية هيكلة رأس المال، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين أداء السفن وتخفيض كلف التمويل وتحويل جزء كبير من مديونيات الشركة إلى أسهم في رأس المال.»
وتابع: «قامت الشركة بخطوات كبيرة لتنويع عملياتها، واستثمرت في التكنولوجيا الحديثة، وقامت بتحسين عملياتها اللوجستية والتشغيلية. هذه المبادرات الاستراتيجية لم تساعد الشركة فقط على التغلب على التحديات السابقة، بل ووضعتها أيضًا على مسار النمو المستدام في قطاع شحن المواد النفطية والبتروكيماوية المتغير باستمرار. وسينصب التركيز خلال الفترة القادمة على تعزيز الإيرادات وتحسين هوامش الربح من خلال زيادة حجم الأسطول وإدارته بفعالية أفضل.»
