أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر القاهرة للسلام التي انطلقت السبت، على تجديد الدعوة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وكل المدنيين، مشيراً إلى إدنته قتل كل المدنيين.
وانطلقت قبل قليل فعاليات قمة القاهرة للسلام، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من قادة وزعماء العالم، لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، التي أودت بآلاف منذ اندلاعها قبل أسبوعين.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة بكلمته التي أكد فيها أن «القمة تعقد في وقت يختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة ويضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص».
وشدد على أن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، مشدداً على أن تصفية القضية الفلسطينية لن تحدث أبداً على حساب مصر وعلى حساب إرادة شعبها.
وتابع: «دعوني أتساءل.. أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها؟ إن شعوب العالم كله تترقب مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة اتصالاً بالتصعيد العسكري في إسرائيل والأرض الفلسطينية».
وأشار إلى أن مواطني غزة يُفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي الإنساني لتجريمها ومنع تكرارها.
وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
وأكد السيسي أن حل الأزمة الحالية ليس التهجير بل العدل وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بحرية وسلام، وأضاف: نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون استمرار الصراع الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وواصل: يجب أن نصل لتوافق محدد لخارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية بضمان محاور تتضمن التدفق الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، فضلاً عن مفاوضات إحياء عملية السلام.
وقال السيسي إن مصر انخرطت في جهود مضنية خلال الليل وأطراف النهار لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة.
وأضاف في كلمته أن مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، موضحاً أن القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.
ولفت إلى أنه في ظل هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ونوه بأنه جرى الاتفاق على توزيع المساعدات على السكان في قطاع غزة بإشراف الأمم المتحدة.
وانطلقت قبل قليل فعاليات قمة القاهرة للسلام، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من قادة وزعماء العالم، لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، التي أودت بآلاف منذ اندلاعها قبل أسبوعين.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة بكلمته التي أكد فيها أن «القمة تعقد في وقت يختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة ويضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص».
وشدد على أن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، مشدداً على أن تصفية القضية الفلسطينية لن تحدث أبداً على حساب مصر وعلى حساب إرادة شعبها.
وتابع: «دعوني أتساءل.. أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها؟ إن شعوب العالم كله تترقب مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة اتصالاً بالتصعيد العسكري في إسرائيل والأرض الفلسطينية».
وأشار إلى أن مواطني غزة يُفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي الإنساني لتجريمها ومنع تكرارها.
وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
وأكد السيسي أن حل الأزمة الحالية ليس التهجير بل العدل وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بحرية وسلام، وأضاف: نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون استمرار الصراع الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وواصل: يجب أن نصل لتوافق محدد لخارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية بضمان محاور تتضمن التدفق الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، فضلاً عن مفاوضات إحياء عملية السلام.
وقال السيسي إن مصر انخرطت في جهود مضنية خلال الليل وأطراف النهار لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة.
وأضاف في كلمته أن مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، موضحاً أن القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.
ولفت إلى أنه في ظل هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ونوه بأنه جرى الاتفاق على توزيع المساعدات على السكان في قطاع غزة بإشراف الأمم المتحدة.
