يوافق الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول، اليوم العالمي لشلل الأطفال، كمبادرة لإعطاء اللقاحات لجميع الأطفال لحمايتهم من هذا المرض.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم في هذا التاريخ بمناسبة عيد ميلاد جوناس سالك، الذي قاد الفريق الأول لاكتشاف لقاح شلل الأطفال.
وهو مرض شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يتسبب في شلل دائم، ويصيب في أكثر الأحيان الأطفال دون سن الخامسة، لكنّه قد يصيب أي شخص غير ملقح ضده.
وتم الإعلان عن اكتشاف أول لقاح لشلل الأطفال عام 1952، وفي عام 1988، أطلقت منظمة الصحة العالمية مهمة للقضاء على شلل الأطفال في جميع بلدان العالم، ومن خلال هذه المهمة تم التركيز على إعطاء اللقاحات لجميع الأطفال لحمايتهم من هذا المرض، واليوم العالمي لشلل الأطفال هو جزء من هذه المبادرة.
وبشكل عام، يسلط هذا اليوم الضوء على الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى كونه فرصة للتوعية بأهمية التطعيم ضد المرض وإطلاق الحملات لمواجهته.
يصيب فيروس شلل الأطفال الحلق أولاً ثم الأمعاء. وبسبب هذا، يتم ملاحظة أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. بعد ذلك، تؤثر العدوى في الدماغ والحبل الشوكي.
أعراض شلل الأطفال
على الرغم من أن مرض شلل الأطفال قد يسبب الإصابة بالشلل والوفاة، فإن معظم الأفراد المصابين بالفيروس لا يمرضون ولا يدركون أنهم مصابون به، إلا في مرحلة متأخرة.
وتظهر أعراض خفيفة لالتهاب سنجابية النخاع غير المسبب للشلل، وتكون مشابهة للإنفلونزا، وقد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ومن بينها الحمى، والتهاب الحلق، والصداع، والقيء، والإرهاق، وتيبس أو ألم بالظهر أو الرقبة أو الذراعين أو الساقين.
أما متلازمة الشلل، فنادراً ما تحدث الإصابة بهذه الصورة الخطيرة من المرض، ومن المؤشرات والأعراض الأولية لشلل الأطفال المسبب للشلل؛ الحمى والصداع، وهي أعراض تشبه غالباً مؤشرات وأعراض شلل الأطفال غير المسبّب للشلل.
ومع ذلك، تظهر في غضون أسبوع مؤشرات وأعراض أخرى تشمل فقدان ردود الأفعال اللا إرادية، وآلاماً حادة في العضلات أو ضعفها وأطراف رخوة وضعيفة (الشلل الرخو).
وتشير متلازمة ما بعد شلل الأطفال، إلى مجموعة من المؤشرات والأعراض التي تؤثر في بعض الأشخاص بعد سنوات من إصابتهم بشلل الأطفال، تتضمن الضعف والألم المتفاقم في العضلات والمفاصل، والإرهاق، وضمور العضلات، ومشكلات في التنفس أو البلع، واضطرابات النوم المرتبطة بالتنفس، وانخفاض قدرة تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
كيفية انتشار المرض
ينتشر شلل الأطفال بسبب عدة عوامل، منها عدم غسل اليدين بشكل صحيح بعد الذهاب إلى المرحاض، والشرب أو الطبخ بالمياه غير النظيفة، وملامسة البصق أو اللعاب أو البراز لشخص مصاب، وكذلك السباحة في المياه غير النظيفة، وأكل الأطعمة غير النظيفة.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم في هذا التاريخ بمناسبة عيد ميلاد جوناس سالك، الذي قاد الفريق الأول لاكتشاف لقاح شلل الأطفال.
وهو مرض شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يتسبب في شلل دائم، ويصيب في أكثر الأحيان الأطفال دون سن الخامسة، لكنّه قد يصيب أي شخص غير ملقح ضده.
وتم الإعلان عن اكتشاف أول لقاح لشلل الأطفال عام 1952، وفي عام 1988، أطلقت منظمة الصحة العالمية مهمة للقضاء على شلل الأطفال في جميع بلدان العالم، ومن خلال هذه المهمة تم التركيز على إعطاء اللقاحات لجميع الأطفال لحمايتهم من هذا المرض، واليوم العالمي لشلل الأطفال هو جزء من هذه المبادرة.
وبشكل عام، يسلط هذا اليوم الضوء على الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى كونه فرصة للتوعية بأهمية التطعيم ضد المرض وإطلاق الحملات لمواجهته.
- ما هو شلل الأطفال؟
يصيب فيروس شلل الأطفال الحلق أولاً ثم الأمعاء. وبسبب هذا، يتم ملاحظة أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. بعد ذلك، تؤثر العدوى في الدماغ والحبل الشوكي.
أعراض شلل الأطفال
على الرغم من أن مرض شلل الأطفال قد يسبب الإصابة بالشلل والوفاة، فإن معظم الأفراد المصابين بالفيروس لا يمرضون ولا يدركون أنهم مصابون به، إلا في مرحلة متأخرة.
وتظهر أعراض خفيفة لالتهاب سنجابية النخاع غير المسبب للشلل، وتكون مشابهة للإنفلونزا، وقد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ومن بينها الحمى، والتهاب الحلق، والصداع، والقيء، والإرهاق، وتيبس أو ألم بالظهر أو الرقبة أو الذراعين أو الساقين.
أما متلازمة الشلل، فنادراً ما تحدث الإصابة بهذه الصورة الخطيرة من المرض، ومن المؤشرات والأعراض الأولية لشلل الأطفال المسبب للشلل؛ الحمى والصداع، وهي أعراض تشبه غالباً مؤشرات وأعراض شلل الأطفال غير المسبّب للشلل.
ومع ذلك، تظهر في غضون أسبوع مؤشرات وأعراض أخرى تشمل فقدان ردود الأفعال اللا إرادية، وآلاماً حادة في العضلات أو ضعفها وأطراف رخوة وضعيفة (الشلل الرخو).
وتشير متلازمة ما بعد شلل الأطفال، إلى مجموعة من المؤشرات والأعراض التي تؤثر في بعض الأشخاص بعد سنوات من إصابتهم بشلل الأطفال، تتضمن الضعف والألم المتفاقم في العضلات والمفاصل، والإرهاق، وضمور العضلات، ومشكلات في التنفس أو البلع، واضطرابات النوم المرتبطة بالتنفس، وانخفاض قدرة تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
كيفية انتشار المرض
ينتشر شلل الأطفال بسبب عدة عوامل، منها عدم غسل اليدين بشكل صحيح بعد الذهاب إلى المرحاض، والشرب أو الطبخ بالمياه غير النظيفة، وملامسة البصق أو اللعاب أو البراز لشخص مصاب، وكذلك السباحة في المياه غير النظيفة، وأكل الأطعمة غير النظيفة.
- الوقاية من شلل الأطفال
