عادي
عودة سكان جزر الحلانيات بعد انحسار الحالة المدارية

اليمن: 42 قتيلاً ومصاباً و13 ألف نازح جراء إعصار «تيج»

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين
من آثار الإعصار «تيج» على محافظة المهرة اليمنية

كشفت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن إعصار «تيج» الذي ضرب مؤخراً عدداً من المحافظات جنوبي شرق اليمن تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً، وأكثر من 13 ألف نازح أغلبهم أطفال، وتضرُّر مئات المنازل، فيما سيّر سلاح الجو السلطاني العُماني عدداً من الرحلات الجوية لإعادة سكان جزر الحلانيات إلى مساكنهم بعد عملية الإخلاء التي شهدتها نظراً للحالة المدارية التي تعرّضت لها محافظة ظفار، وذلك ضمن جهود إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحالة المدارية (تيج).

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في تحديث مقتضب نشرته على حسابها في منصة «إكس» إن إعصار «تيج» تسبب في مقتل وإصابة 42 شخصاً، ونزوح 13,300 شخص بينهم 6,916 طفلاً، وهو ما يمثل 52% من إجمالي النازحين.

وأضافت أن المهرة كانت أشد المحافظات تضرراً جراء الإعصار، إذ قُتل شخصان وأصيب 40 آخرون، إضافة إلى نزوح أكثر من 11,900 شخص، بينهم 6,188 طفلاً.

وأشارت إلى أن الإعصار تسبّب في نزوح 1400 شخص، بينهم 728 طفلاً في محافظة حضرموت، فيما أحدث أضراراً بـ500 منزل في أرخبيل سقطرى.

وأوضحت «اليونيسف» أنها قامت بتجهيز الإمدادات الطبية والتغذوية الأساسية لضمان استمرارية الخدمة والاستجابة لاحتياجات المتضررين جراء الإعصار في المحافظات الثلاثة.

من جهة أخرى، أكّد العميد الركن طيار مالك بن يحيى النعماني قائد قاعدة صلالة الجوية الدور الذي يقوم به سلاح الجو السلطاني العُماني من خلال تسيير عدد من الرحلات الجوية إلى جزر الحلانيات، وأضاف: مع انحسار الحالة المدارية «تيج» فإنّ مهام وواجبات سلاح الجو السلطاني العُماني ممثلاً في قاعدة صلالة الجوية تظهر من خلال الجاهزية التامة للقيام بالأدوار والمهام المطلوبة والخاصة بمثل هذه الحالات، وتنفيذ كافة المتطلبات الجوية المساندة لكل الأجهزة الحكومية والخاصة حسب الظروف المتاحة، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ والاستطلاع. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzh6smt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"