عادي
القرقاوي: خدمة المواطن والمقيم ركيزتنا في التميز

موظفون من الميدان يستعرضون مقترحاتهم وأفكارهم ضمن اجتماعات «حكومة الإمارات»

19:16 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

استضافت جلسة حوارية، ضمن أعمال اليوم الثاني من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، موظفين يعملون في الميدان، في الخط الأول لخدمة الجمهور، للحديث عن أفكارهم ومقترحاتهم، والتحديات التي يواجهونها خلال عملهم.

وتحدث كل من، شيخة محمد حسين النعيمي، أخصائية اجتماعية بمدرسة عالية للحلقة الأولى بمدينة العين، والطبيبتان التوأم أمل وآمال العضب، وعبد الوهاب الحمادي موظف وزارة الموارد البشرية والتوطين، عن طبيعة عملهم، ومقترحاتهم؛ للارتقاء بمستوى القطاعات التي يعملون فيها، لخدمة الناس والمجتمع.

وأكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، في بداية الجلسة، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الدائمة هي بألا نرضى بغير المركز الأول عالمياً في خدماتنا وكافة مرافقنا.

وقال: «اليوم عندنا في حكومة دولة الإمارات ما يقارب 1400 خدمة حكومية.. وإحدى أهم مسؤولياتنا وأولوياتنا هي خدمة المواطن والمقيم؛ لأنهم ركيزتنا في التميز والتنمية».

بناء الأجيال

قالت شيخة النعيمي: إنها سعيدة بعملها في هذا المجال، لأنها اختارته من منطلق محبة التعامل مع الناس مباشرة وخدمة المجتمع، وكانت سعادتها أكبر عندما اختارت المجال التعليمي والتربوي الذي وفر لها التعامل والتأثير في جانب مهم جداً من جوانب المجتمع وهو تنشئة الأجيال لأنهم مستقبل الوطن.

وأضافت أنها من خلال تعاملها مع الطلبة والأسر، تجد الكثير من التحديات التي تواجهها بمحبة؛ لأنها تدرك أن عملها يترك تأثيراً كبيراً في مستقبل أجيالنا، وتتعامل مع جميع الطلبة من منطلق أمومة، فتعاملهم كما تعامل أبناءها، كما تسعى بجهود كبيرة إلى بناء تواصل فعّال مع الأسر؛ لخدمة هذه التوجهات في التنشئة الصحيحة للطلبة.

وأكدت الحرص الكبير من الوزارة والجهات التربوية والتعليمية والمدارس على تحقيق أفضل المستويات في عملية تنشئة الجيل، وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة باتت تشهد مبادرات ومشاريع مهمة لإحداث تحولات واسعة في القطاع التعليمي والتربوي، للارتقاء بمستويات الطلبة الأكاديمية وتمسكهم بالقيم والهوية.

وشاركت شيخة النعيمي في عدد من الورش والدورات بالمجال التربوي، إلى جانب مساهمتها التطوعية في الفعاليات الاجتماعية، كما كرّمها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تكريماً خاصاً هي ووالدتها بوسام رئيس مجلس الوزراء في عام 2020؛ وذلك نظير بثها الطاقة الإيجابية داخل العمل وخارجه.

200 ألف وجه

صرحت كل من الدكتورة أمل والدكتورة آمال العضب، بأن القطاع الطبي وقطاع الرعاية الصحية من أهم القطاعات ذات التأثير في حياة الناس وجودتها، وأنهما من منطلق حبهما لهذا التخصص والتعامل مع الناس بشكل مباشر، تشعران بسعادة كبيرة عندما ترسمان الابتسامة على الوجوه بعد مساعدة الكثيرين على تجنب المعاناة والألم.

وأضافتا أن التعامل مع الناس في الجوانب الصحية يحتاج إلى حرص وتفهم كبيرين للجوانب النفسية والتعاطف مع معاناة المرضى وإخراجهم منها، وعلى الرغم مما تواجهانه من تحديات كبيرة في هذا الميدان؛ حيث تعاملتا حتى الآن مع أكثر من 200 ألف مريض خلال فترة عملهما، فإنهما تشعران بسعادة كبيرة للأثر البالغ لعملهما في حياة هؤلاء جميعاً.

وتخرجت الطبيبتان عام 1999 وتطوعتا بدءاً من عام 2003 في مرافقة حجاج الدولة، ودعمتا اللاجئين السوريين في اليونان عام 2016، وكانتا في خط الدفاع الأول ضد محاربة وباء «كوفيد 19».

التوطين أولوية

قال عبد الوهاب عيسى الحمادي، إنه ومن خلال تعامله اليومي بشكل مباشر مع شكاوى الناس عبر أكثر من وسيلة، ومنها البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، فإنه يؤمن بأهمية هذا العمل والتواصل بين المسؤولين والموظفين ومختلف شرائح المجتمع، لسماع آرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم، والاطلاع على الشكاوى المقدمة، لمعالجتها بصورة جدية وسريعة.

وأشار إلى أن أغلب الملاحظات التي يتلقها من المواطنين، بحكم عمله في وزارة الموارد البشرية والتوطين، في مجملها مقترحات وتساؤلات تجد الاهتمام الكبير من الوزارة؛ حيث إن ملف التوطين يعد من الملفات الاستراتيجية في رؤية الإمارات، وأصبح هناك رضا ملحوظاً في نتائج هذا الملف خصوصاً بعد الإنجازات القياسية التي تحققت خلال سنتين، وهذه النتائج تعطي المزيد من البشائر بمبادرات أكبر وأهم لتحقيق قفزات نوعية أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29x2s3bv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"