روت الفنانة المصرية حنان مطاوع، لأول مرة، تفاصيل الأزمة الصحية التي مرت بها خلال الشهور الأخيرة، حيث شخصت في البداية بتشخيص طبي خاطئ، وقيل إنها مصابة بورم سرطاني.
وأوضحت حنان أنها شعرت حينها بأن الحياة توقفت، وأن الواقع تحول إلى جحيم، بسبب خوفها الشديد على ابنتها في حال ماتت وتركتها في هذه السن الصغيرة.
وقالت حنان مطاوع في تصريحات تلفزيونية، إنها منذ أكثر من 4 أشهر، شعرت بأن لديها ضيقاً في التنفس، وعند إصابتها بنزلات البرد يختفي صوتها لأشهر عديدة دون سبب واضح، كما أن حجم رقبتها زاد بشكل كبير ولافت، فقررت عمل فحوصات طبية.
وأضافت أنها بمجرد عمل الفحوصات أخبروها بأنه ورم سرطاني خطير، وكشفوا لها المراحل المترتبة عليه، قائلة: «أدخلوني في نفق مظلم من الوهم واليأس، وتيقنت من أن نهايتي اقتربت، وشعرت بالرعب تجاه مصير ابنتي الصغيرة، وانهار زوجي من البكاء لأجلي».
وأكدت أنها حين توجهت للأطباء والجراحين أخبروها بأن الأمر متعلق بالغدة الدرقية وليس سرطاناً كما تعتقد، لذا خضعت لجراحة عاجلة.
وتابعت حنان مطاوع أنها قررت منذ أن كانت في سن الـ25 من عمرها كتابة وصيتها اقتداء بالنبي محمد، لكنها تقوم في كل فترة بتجديد تلك الوصية وفق اختلاف حساباتها، وبالفعل قامت بتجديد وصيتها قبل إجراء الجراحة الأخيرة.
وكشفت عن كونها وهي في الـ 25 من عمرها كانت وصيتها هي ذهاب جزء من أموالها إلى والدتها، وكذلك صديقاتها في المدرسة لهن جزء من أموالها، مشيرة إلى كون عائلتها تعلم بالأمر، ولكن والدتها تغضب بشدة من تلك الأفكار.
