عادي
تسمّى «الوابل الشهابي» إذا تجاوز عددها ألفاً في الساعة

سماء الإمارات تشهد «زخّات شهب الأسديات» من 14 نوفمبر

16:02 مساء
قراءة دقيقتين
سماء الإمارات تشهد «زخّات شهب الأسديات» من 14 نوفمبر
توقعت «جمعية الإمارات للفلك»، أن تشهد سماء دولة الإمارات ما بين 14 و21 نوفمبر، زخّات من الشهب يطلق عليها «زخّات شهب الأسديات»، وهي إحدى أهم زخّات الشهب التي يحرص الفلكيون والهواء على متابعتها خلال هذا الوقت.
تنسب «الأسديات» إلى «برج الأسد»، كونها تشاهد منطلقة من مجموعة الأسد إحدى المجموعات النجمية في السماء بمعدل يتجاوز 20 شهاباً في الساعة مع ذروة الزخّة في 17 نوفمبر وقد يتجاوز عددها نحو ألف شهاب في الساعة في أحيان نادرة عندئذ يطلق عليها «الوابل الشهابي» أو«العاصفة الشهابية».
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك «ترتبط زخّات شهب الأسديات بمخلفات المذنّب «تمبل توتل» الذي تقطع الأرض مساره خلال تلك المدة وفي الأيام العادية ذات السماء الصافية الحالكة السواد، وبعيدة من الأضواء يمكن رؤية نحو خمسة شهب في الساعة بالمتوسط. والشهب عموماً أجسام كونية صغيرة لا يتجاوز حجمها غالباً حجم حبة الحمص، أو حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتوهج نتيجة لاحتكاكها معه على ارتفاع نحو 120 كلم عن سطح البحر. ونتيجة لذلك نرى هذا التوهج على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان لكن أحياناً تقطع الأرض خلال دورتها السنوية حول الشمس.. مسار أحد المذنبات التي تترك مخلفات كثيرة على امتداد مسارها هذه المخلفات الكونية الصغيرة تجذبها الأرض ما يتسبب بزيادة عدد الشهب المشاهدة أو تزيد كثافة الشهب المتساقطة "زخّات الشهب" هذه الزخّات لها مواعيدها الثابتة تقريباً خلال العام، وتكون أكثر كثافة إذا كان مرور المذنّب منذ فترة قريبة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yp4678px

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"