تراهن شركة «فولفو» على ميني فان فخم لتحقيق تقدم أعمق في السوق الصينية.
وستكون سيارة «إي أم 90»، التي يتم الترويج لها على أنها «غرفة معيشة إسكندنافية متحركة»، هي الطراز الأعلى سعراً في تشكيلة فولفو، حيث يبدأ سعرها في الصين بـ 818 ألف رنمينبي (112211 دولاراً). ويصل مدى السيارة ذات الستة مقاعد المجهزة ببذخ إلى نحو 738 كيلومتراً (459 ميلاً).
وقالت شركة صناعة السيارات السويدية جوتنبرج: «إن فولفو تستهدف من خلال السيارة الكهربائية الجديدة قطاع السيارات متعددة الأغراض، والتي اكتسبت شعبية مؤخراً، خاصة في الصين».
وقال بيورن أنوال، المدير التجاري لشركة فولفو، في مقابلة قبل الإطلاق: «إننا نصنع سيارة متعددة الأغراض (أم بي في) متميزة يمكنك استخدامها في حياتك العملية وأيضاً في حياتك الخاصة».
زيادة موطئ قدمها
وتهدف شركة «فولفو»، وهي جزء من إمبراطورية «جيلي» التابعة للملياردير الصيني لي شوفو، إلى زيادة موطئ قدمها في أكبر سوق للسيارات في العالم في وقت يكافح فيه منافسو السيارات الكهربائية الأوروبيون لمواكبة المنافسين المحليين.
وفي سبتمبر، استحوذت العلامة التجارية المحلية «بي واي دي» على حصة 36% من مبيعات السيارات الكهربائية في الصين، تليها تيسلا بنسبة 8.4%، وفقاً لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأشعلت شركة «تيسلا» حرب أسعار في البلاد قبل عام من خلال خفض أسعار سياراتها الكهربائية مع بدء تباطؤ نمو المبيعات، ما دفع الآخرين في السوق إلى أن يحذوا حذوها.
وقال جيم روان، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات: «إن الشركة كانت محمية إلى حد كبير من ضغوط أسعار السيارات الكهربائية بسبب موقعها المتميز والتحسينات في تكنولوجيا البطاريات. ومع ذلك، لا تزال الشركة تحت ضغط للوفاء بالجدول الزمني الذي حددته الشركة المصنعة لتصبح شركة تصنيع سيارات كهربائية فقط».
بيع 1.2 مليون سيارة سنوياً
وتهدف «فولفو» إلى بيع 1.2 مليون سيارة سنوياً بحلول منتصف العقد، أي نحو ضعف مبيعات العام الماضي، والتوقف عن تصنيع السيارات ذات محركات الاحتراق بحلول عام 2030. وقد أدت المشكلات المتعلقة بالبرمجيات إلى إبطاء العملية، لكن الشركة تتطلع إلى بدء تسليم مجموعتها الكهربائية بالكامل من سيارات الدفع الرباعي، إي إكس 90 وإي إكس 30، ابتداء من العام المقبل.
وسيتم تصنيع سيارة إي أم 90 في مصنع جيلي في خليج هانغتشو ابتداء من بداية العام المقبل، ويمكن للعملاء في الصين طلبها مسبقاً الآن. وقد تم تجهيز الميني فان بالأجهزة اللازمة للشحن ثنائي الاتجاه، ومجموعة من الشاشات متعددة الوظائف ومجموعة كبيرة من الميزات الأخرى. (بلومبيرغ)
