عادي
القطاع اللوجستي مطالب بحلول للتغلب على الرياح الاقتصادية المعاكسة

«دي بي ورلد»: 60% من وكلاء الشحن يُبدون تفاؤلاً بـ 2024

19:34 مساء
قراءة دقيقتين
سلطان بن سليم خلال الجلسة الرئيسية على هامش القمة

دبي: «الخليج»

أبدى 60% من وكلاء الشحن العالميين تفاؤلهم -«للغاية»- مع اقتراب العام الجديد 2024، رغم التحديات الناجمة عن حالة عدم اليقين الجيوسياسي، وقصور الاتصالات، والمنافسة المتزايدة.

جاء ذلك على هامش انطلاق «قمة الشحن العالمية» الثانية التي تستضيفها «دي بي ورلد» (موانئ دبي العالمية) في دبي، والتي استطلعت في دراسةٍ آراءَ العشرات من وكلاء الشحن، وسلّطت الضوء على توقعاتهم المشتركة للتغلب على العقبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.

وأكدت الدراسة الحاجة إلى مزيد من التعاون في جميع مراحل سلاسل التوريد بهدف تعزيز الكفاءة، وهو رأي أكده 40% من المشاركين. وتشمل العوامل الرئيسية الإضافية للمرونة تقليل الأطر التي تضعها الجهات التنظيمية (15%)، وتبني تقنيات جديدة (12%)، وزيادة التركيز على السيارات الكهربائية وأنشطة النقل إلى مستودعات المتعاملين أو الشحن إلى الأسواق المجاورة (10%).

وأظهرت الدراسة أن 34% من المشاركين يعتقدون أن غالبية سلاسل التوريد أصبحت رقمية، بينما قال 31% منهم أنهم حققوا الرقمنة الكاملة. وتم تسليط الضوء على دور التكنولوجيا باعتبارها عامل تمكين حاسماً لسلاسل التوريد الأكثر كفاءة، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية القطاع في المستقبل. وتعاملت الدراسة مع المخاوف الأوسع للقطاع، حيث تناولت أهمية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مواجهة فجوة التمويل التجاري الحالية البالغة 2.5 تريليون دولار. وبالنسبة لـ26% من وكلاء الشحن يعد تحسين إمكانية الوصول إلى التمويل التجاري أمراً أساسياً لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوسع عالمياً، إلى جانب الحاجة إلى تحسين المعارف التكنولوجية (14%).

وفيما يتعلق بالاستدامة في الأعمال التشغيلية أظهرت الدراسة أن 59% من وكلاء الشحن يستكشفون بشكل بارز وسائل نقل بديلة أو يقدمون أدوات تتبع الانبعاثات لمتعامليهم.

عدم يقين

قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «نعمل في عصر يتسم بحالة من عدم اليقين، ولذلك يجب على قطاع سلاسل التوريد العالمية أن تتحد لبناء مستقبل أكثر مرونة لأعمالنا. تلعب التكنولوجيا دوراً مركزياً في أداء الأعمال حول العالم، ولهذا السبب سيكون الابتكار أمراً حيوياً لضمان الحركة السلسة للبضائع في جميع أنحاء العالم. وفي ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي، والمنافسة المتزايدة، وتمحور الأعمال حول الأقاليم، وارتفاع نسب التضخم، يجب على قطاع الخدمات اللوجستية إنشاء أدوات وحلول جديدة للتغلب على هذه الرياح الاقتصادية المعاكسة. وتعد الاستثمارات الاستراتيجية في التكنولوجيا والبنى التحتية ومسارات التجارة الجديدة الرائدة ضرورية لتحقيق سلسلة توريد مستقبلية يمكنها التغلب على التحديات التي تواجه القطاع حالياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jbnendn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"