بغداد: زيدان الربيعي
يلتقي، الثلاثاء، المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في هانوي مع مضيفه منتخب فيتنام في الجولة الثانية من منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
المنتخب العراقي وبعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على ضيفه منتخب إندونيسيا في البصرة 5 - 1 تصدر مجموعته، وسيحاول تعزيز صدارته عبر تحقيق فوز آخر، بينما يسعى المنتخب الفيتنامي هو الآخر جاهداً لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بنقاط المباراة وانتزاع الصدارة من «أسود الرافدين»، لا سيما أنه قد تطور كثيراً عن السنوات السابقة، وبات يمثل رقماً صعباً .
مدرب المنتخب العراقي الأول، الإسباني خيسوس كاساس كان قد أشار إلى أن المباراة أمام المنتخب الفيتنامي لن تكون سهلة على «أسود الرافدين»، إلا أنه لم يخفِ طموحاته في تحقيق الفوز والبقاء في صدارة المجموعة، معولاً في ذلك على ما قدمه لاعبو المنتخب العراقي من مستوى جيد في مباراتهم السابقة أمام المنتخب الإندونيسي في البصرة، وكذلك زيادة الرغبة لديهم في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى مصحوبة بأداء جيد.
ومن المؤمل أن تشهد المباراة بعض التغييرات في صفوف المنتخب العراقي، إذ قد يغيب عنه الحارس جلال حسن ولاعب الوسط بشار رسن، حيث يرغب كاساس في منح الفرصة للاعبين آخرين من أجل خلق التنافس بين اللاعبين، لا سيما بعد أن شهدت المباراة السابقة تألق أكثر من لاعب خصوصاً اللاعب الشاب علي جاسم، الذي كان النجم الأول لتلك المباراة بعد أن تسبب في صناعة أربعة أهداف من الأهداف الخمسة التي سجلها لاعبو المنتخب العراقي، كذلك اللاعب أمير العماري، الذي كان قائداً مميزاً وسط الميدان.
وسيتابع العراقيون المباراة بنوع من الاطمئنان المصحوب ببعض القلق، فالاطمئنان متوافر من وجود لاعبين بدلاء في تشكيلة «أسود الرافدين» ممن يستطيعون خلق الفارق، لا سيما من الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، بينما سينتابهم القلق من المستوى المتطور للمنتخب الفيتنامي، وكذلك من حالة الطقس، فضلاً عن المساندة الجماهيرية التي سيحظى بها أصحاب الأرض من قبل جمهورهم.
يلتقي، الثلاثاء، المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في هانوي مع مضيفه منتخب فيتنام في الجولة الثانية من منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
المنتخب العراقي وبعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على ضيفه منتخب إندونيسيا في البصرة 5 - 1 تصدر مجموعته، وسيحاول تعزيز صدارته عبر تحقيق فوز آخر، بينما يسعى المنتخب الفيتنامي هو الآخر جاهداً لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بنقاط المباراة وانتزاع الصدارة من «أسود الرافدين»، لا سيما أنه قد تطور كثيراً عن السنوات السابقة، وبات يمثل رقماً صعباً .
مدرب المنتخب العراقي الأول، الإسباني خيسوس كاساس كان قد أشار إلى أن المباراة أمام المنتخب الفيتنامي لن تكون سهلة على «أسود الرافدين»، إلا أنه لم يخفِ طموحاته في تحقيق الفوز والبقاء في صدارة المجموعة، معولاً في ذلك على ما قدمه لاعبو المنتخب العراقي من مستوى جيد في مباراتهم السابقة أمام المنتخب الإندونيسي في البصرة، وكذلك زيادة الرغبة لديهم في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى مصحوبة بأداء جيد.
ومن المؤمل أن تشهد المباراة بعض التغييرات في صفوف المنتخب العراقي، إذ قد يغيب عنه الحارس جلال حسن ولاعب الوسط بشار رسن، حيث يرغب كاساس في منح الفرصة للاعبين آخرين من أجل خلق التنافس بين اللاعبين، لا سيما بعد أن شهدت المباراة السابقة تألق أكثر من لاعب خصوصاً اللاعب الشاب علي جاسم، الذي كان النجم الأول لتلك المباراة بعد أن تسبب في صناعة أربعة أهداف من الأهداف الخمسة التي سجلها لاعبو المنتخب العراقي، كذلك اللاعب أمير العماري، الذي كان قائداً مميزاً وسط الميدان.
وسيتابع العراقيون المباراة بنوع من الاطمئنان المصحوب ببعض القلق، فالاطمئنان متوافر من وجود لاعبين بدلاء في تشكيلة «أسود الرافدين» ممن يستطيعون خلق الفارق، لا سيما من الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، بينما سينتابهم القلق من المستوى المتطور للمنتخب الفيتنامي، وكذلك من حالة الطقس، فضلاً عن المساندة الجماهيرية التي سيحظى بها أصحاب الأرض من قبل جمهورهم.