دبي: «الخليج»
ترأّس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة للاطلاع على التوجهات المستقبلية وتعزيز دورها الإنساني حول العالم.
قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، «إن العمل الإنساني نهج أصيل منذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 52 عاماً، حيث استطاعت دبي ودولة الإمارات على مر عقود إحداث أثر وعطاء مستدام يمكّن الأفراد من العيش الكريم أينما كانوا».
وأضاف سموه: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستستمر المؤسسة بإنجازاتها المتواصلة لترسيخ أهمية العمل الخيري والإنساني في المجتمع وتأكيده كقيمة إماراتية أصيلة للأجيال القادمة».
وأثنى سموه على الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسة منذ إنشائها في نشر قيم التسامح والسلام بين مختلف الجنسيات والثقافات، ما يسهم بشكل مباشر في دعم جهود دولة الإمارات في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية وتنفيذ عمليات الإغاثة في مختلف أنحاء العالم، وإيصال الدعم اللازم للدول الشقيقة والصديقة من أجل تعزيز قيم التسامح والسلام بين الشعوب.
منارة للعطاء
وفي هذه المناسبة أعرب عبدالله البسطي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، عن امتنانه للثقة التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس أمناء المؤسسة بتشكيله الجديد، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به المؤسسة في ترسيخ قيم العطاء والإخاء من دولة الإمارات ودبي إلى كافة أقطار العالم.
وقال: «إن جهود العمل الخيري والإنساني تجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للوصول إلى الناس وتقديم يد العون وتلبية احتياجاتهم أينما كانوا، انسجاماً مع مكانة دولة الإمارات ودبي باعتبارها منارة للعطاء والإحسان للجميع».
وأضاف: «كما لحكومة دبي وخدماتها الرائدة بصمة مستقبلية تستشرف وتلبي احتياجات أفراد المجتمع، فإننا نريد لعمل المؤسسة أن يزدهر ويرتقي بالخدمات الاستباقية والمتميزة لمواكبة متطلبات المستقبل وتلبية احتياجات الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً».
ريادة في العمل الخيري
واستعرض الاجتماع استراتيجية المؤسسة كونها من المؤسسات الرائدة على مستوى الاستجابة السريعة والمساهمة الفاعلة في المبادرات الخيرية والإنسانية، وتيسير سبل نجاح أعمال الخير وإيصال العون إلى من يستحقه في أي مكان حول العالم، كما جرى خلال الاجتماع عرض تقرير شامل عن الأعمال التي قامت بها المؤسسة داخل وخارج الدولة خلال الفترة الماضية، إلى جانب مناقشة التوجهات المستقبلية لتطوير المؤسسة.