موسكو - (أ ف ب)
قالت روسيا، الأربعاء، إن دولاً غربية حاولت منع مسؤوليها من حضور المؤتمر الوزاري السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
اضطر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي فرضت عليه عقوبات أوروبية، لطلب الإذن لعبور المجال الجوي للاتحاد الأوروبي لحضور الاجتماع المقرر ليومين، والذي يبدأ الخميس في سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية.
وأعلنت أوكرانيا ودول البلطيق أنها ستقاطع الاجتماع بسبب مشاركة لافروف، وقالت إنه «يتعين استبعاد روسيا من اللقاء بسبب الحرب في أوكرانيا».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «نرى محاولات من جانب الغرب للقيام بكل ما يمكن لعرقلة المشاركة الطبيعية لبلدنا في هذا الاجتماع».
واتهمت المتحدثة بعض الدول، من دون أن تسميها، بتهديد «وجود المنظمة، فقط إرضاء لطموحاتها».
عندما استضافت بولندا الاجتماع السنوي العام الماضي، لم تسمح للافروف بدخول أراضيها ما أثار رداً غاضبا من موسكو.
غير أن بلغاريا قالت إنها ستفتح مجالها الجوي أمام الوزير الروسي، رغم العقوبات الأوروبية المفروضة على بلاده بعد بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وأثار قرارها ردود فعل غاضبة من أوكرانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه سيحضر الاجتماع في سكوبيي، لكنه لن يلتقي لافروف بشكل مباشر.
