قضت محكمة جنايات بني سويف في جنوب مصر، بمعاقبة سيدة بالإعدام شنقاً، بتهمة قتل طفلين في شهر رمضان الماضي، انتقاماً من جدهما، بسبب خلافات حول الميراث.
وكانت المحكمة قررت خلال الجلسة الماضية إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامها، بعدما ثبت قتلها للطفلين بمبيد حشري دسته داخل علبتي حليب.
وكشفت المحكمة من خلال تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة، البالغة من العمر 40 عاماً، لديها طفلان توأم، عمرهما 10 سنوات، وتوفي والدهما فتزوجت شقيق الزوج، وحين طلبت ميراث ولديها من جدهما بعد زواجها، نشب خلاف بينهم، لذلك قررت اللجوء إلى خطة شيطانية لتأديب الجد، وهو التخلص من اثنين من أحفاده.
وفي رمضان الماضي، وأثناء سفر زوجها خارج مصر للعمل، وعقب إعداد وجبة الإفطار في رمضان لأطفالها، أعطت «حليباً» للطفل يوسف، 8 سنوات، نجل زوجها «عم أولادها»، والطفل محمد، 7 سنوات، نجل أخت زوجها، بعد أن وضعت بداخله مبيداً حشرياً، وقدمته لهما بينما كانا يلهوان مع نجليها، فتوفيا في الحال، وبعدها تركت المنزل وذهبت لأسرتها.
ووجهت محكمة الجنايات للمتهمة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدت النية على قتل الطفلين أثناء وجودهما في منزلها، وانتظرت حتى ظهر أعراضه على الطفلين وسقطا أمامها، فكتمت أنفاسهما حتى تأكدت من وفاتهما، ثم حملت جثتيهما إلى سطح المنزل، وغادرته بعد ذلك.
وكانت المحكمة قررت خلال الجلسة الماضية إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامها، بعدما ثبت قتلها للطفلين بمبيد حشري دسته داخل علبتي حليب.
وكشفت المحكمة من خلال تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة، البالغة من العمر 40 عاماً، لديها طفلان توأم، عمرهما 10 سنوات، وتوفي والدهما فتزوجت شقيق الزوج، وحين طلبت ميراث ولديها من جدهما بعد زواجها، نشب خلاف بينهم، لذلك قررت اللجوء إلى خطة شيطانية لتأديب الجد، وهو التخلص من اثنين من أحفاده.
وفي رمضان الماضي، وأثناء سفر زوجها خارج مصر للعمل، وعقب إعداد وجبة الإفطار في رمضان لأطفالها، أعطت «حليباً» للطفل يوسف، 8 سنوات، نجل زوجها «عم أولادها»، والطفل محمد، 7 سنوات، نجل أخت زوجها، بعد أن وضعت بداخله مبيداً حشرياً، وقدمته لهما بينما كانا يلهوان مع نجليها، فتوفيا في الحال، وبعدها تركت المنزل وذهبت لأسرتها.
ووجهت محكمة الجنايات للمتهمة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدت النية على قتل الطفلين أثناء وجودهما في منزلها، وانتظرت حتى ظهر أعراضه على الطفلين وسقطا أمامها، فكتمت أنفاسهما حتى تأكدت من وفاتهما، ثم حملت جثتيهما إلى سطح المنزل، وغادرته بعد ذلك.
