عادي

«ميتال بارك» و«غلفا هب» تُنشئان أكبر حوض جلفنة في «كيزاد»

16:54 مساء
قراءة دقيقتين
توقيع الشراكة

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي– مجموعة كيزاد، الجمعة، عن توقيع اتفاقية بين شركتي «ميتال بارك» و«غلفا هب»، لإنشاء أكبر مجمع جلفنة في دولة الإمارات، حيث يدشن المشروع حقبة جديدة، ويمثل طفرة في قدرات قطاع الصناعات المعدنية.

ويضم المشروع حوض زنك عملاقاً، تبلغ سعته 131 متراً مكعباً، في حين تبلغ المساحة الإجمالية لمنشأة الجلفنة أكثر من 6,000 متر مربع، ويمتد مشروع «ميتال بارك» على مساحة 450 ألف متر مربع، في كيزاد، ويضم مجمعاً متكاملاً للصناعات المعدنية، ويسهم في تمكين كبرى الشركات الرائدة لتلبية متطلبات الأسواق، بفضل ما يوفره من بنية تحتية متطورة. أما «غلفا هب» فهي مختصة بخدمات الجلفنة بالغمس الساخن، وأحد أهم شركاء «ميتال بارك» في قطاع الصناعات المعدنية.

ومن المقرر الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من عام 2024، بفضل تضافر خبرات وموارد الشركتين، وتضمن هذه الشراكة الاستراتيجية بين اثنتين من أكبر الشركات في القطاع، التكامل بين تطبيقات التكنولوجيا المتطورة والممارسات المستدامة، لصياغة مستقبل صناعة المعادن في المنطقة.

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لـ«كيزاد»: «إن التعاون بين الشركتين، لإنشاء أكبر مجمع جلفنة على مستوى دولة الإمارات في كيزاد، يعكس حرص المجموعة على تشجيع الابتكار، وتبنّي الممارسات المستدامة والاستثمار في التقنيات المتقدمة، ونتطلع إلى أن يكون هذا المشروع بمثابة بداية لطفرة هائلة في قدرات قطاع الصناعات المعدنية».

فيما قال وحيد فولادكار، الرئيس التنفيذي لـ«ميتال بارك»: «هذه الشراكة تمثل لحظة فارقة لـ«ميتال بارك»، ولقطاع تصنيع ومعالجة المعادن ككل، في الإمارات. إن إنشاء أكبر حوض جلفنة في البلاد، سيؤسس لعصر جديد في القطاع قائم على التميز والابتكار. هذا المشروع هو مجرد بداية، ونشجع قادة الصناعة الآخرين على مواكبة التطورات، لنعمل معاً ونمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة والارتقاء بجودة منتجاتنا».

وقال شادي نعمة، الرئيس التنفيذي لـ«غلفا هب»: «نسعى لإحداث نقلة نوعية في قطاع تصنيع المعادن، بإنشاء أكبر مجمع لجلفنة المعادن في دولة الإمارات، انطلاقاً من إيماننا بأن مستقبل الصناعة يجب أن يرتكز على الابتكار والاستدامة لإحداث تغيير إيجابي حقيقي».

ويأتي هذا المشروع بالتوافق مع رؤية الشركتين لتلبية الطلب المتزايد في السوق، مع الحد من الآثار البيئية الضارة، ومن المتوقع أن يغطي المجمع، بمجرد تشغيله، نسبة كبيرة من احتياجات مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الإنشاءات وتطوير البنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bp9ysb7u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"