عادي

وجوه في «كوب 28».. العالم يلتقي على طاولة المناخ في دبي

17:25 مساء
قراءة دقيقتين
زايد الوالد المؤسس حاضر في كل مكان (أ.ف.ب)
متطوع خارج جناح الاستدامة في المنطقة الخضراء في COP28 بمدينة إكسبو (بلومبيرغ)
تمر أمام جناح روسيا في مدينة إكسبو بدبي (رويترز)

دبي: «الخليج»
بات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ «كوب 28»، رسمياً، أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة.
ويبدو أنه بات من الصعب النظر إلى «كوب 28» على أنه حدث يُعنى بالمناخ والحد من الانبعاثات والاستثمار في الطاقات المتجددة والنظيفة وحسب، بل حدث يتشارك فيه البشر، حول العالم، ثقافاتهم وأفكارهم، ويتطلعون إلى عالم نظيف وخال من التلوث، تنعم فيه الأجيال بمستقبل أفضل، ولعل الأزياء المختلفة والألوان المتمازجة، التي بدت بالملابس والأزياء التقليدية للشعوب تخبرنا بالقصة كاملة، تلك القصة التي يتفاعل فيها الآسيويون مع الأفارقة والهنود مع الأوروبيين والأمريكان وغيرهم، هذا التفاعل الذي جرى ويجري واقعاً على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وبجهود أبنائها وأكثر من 200 جنسية من المقيمين على أرضها، من خلال العمل الحثيث والطويل لإخراج هذا الحدث العالمي بأرقى وأجمل صوره.

من الإكوادور يشارك هذان الرجلان باللباس التقليدي (أ.ف.ب)


ومع حساب جميع العاملين، يبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى «المنطقة الزرقاء» المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف، أي ضعف العدد الذي سُجّل في «كوب27»، العام الماضي في شرم الشيخ، وكان آنذاك عدداً قياسياً (49 ألفاً).
وينتمي نحو 23,500 شخص إلى وفود وطنية، بينهم 1336 مندوباً من البرازيل، التي غالباً ما سجّلت أعداداً قياسية، خلال مؤتمرات المناخ، إضافة إلى 620 مندوباً من الإمارات التي تنظّم المؤتمر، و265 مندوباً من فرنسا، و158 من الولايات المتحدة.
وهناك أيضاً 27,208 أشخاص «إضافيون» من الوفود الوطنية، التي تجلب معها رؤساء شركات، وخبراء، وممثلي جمعيات مهنية، وأساتذة جامعيين، وموظفين فنيين. إلا أن هؤلاء ليس لديهم الحقّ في الوصول إلى المفاوضات بالقدر نفسه، الذي يتمتع به المندوبون الرسميون.

كليبر كاريبونا المنسق التنفيذي للتعبير عن الشعوب الأصلية في البرازيل (رويترز)


وحصل 14 ألف عضو في منظمات غير حكومية، بمن فيهم ناشطون بيئيون وأعضاء في جمعيات مهنية تمارس الضغط، على اعتمادات في حين تدفّق صحفيون بأعداد كبيرة لتغطية المؤتمر (قرابة أربعة آلاف اعتماد).
كذلك، سُجل منح 4700 اعتماد لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها إضافة إلى وكالات دولية أخرى.

ساميلا ساتيري ماوي وتوكوما باتاكسو مندوبان من البرازيل يشاركان في الحدث (رويترز)
يتابع كل جديد من قلب الحدث (أ.ف.ب)
على طريقتها تطالب باعتماد النظام النباتي لحماية البيئة (أ.ب)
يتفاعل الحضور مع الروبوت "بيبر" داخل مركز انتقال الطاقة في كوب 28 (بلومبيرغ)


في سياق منفصل، يؤكد المنظمون أن 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم للحصول على «تذكرة ليوم واحد» للدخول إلى «المنطقة الخضراء»، وهي نوع من معرض هائل مفتوح أمام الجمهور ومخصص للابتكار والشركات في مدينة «إكسبو دبي» مقرّ انعقاد المؤتمر.

ينظر إلى شاشة رقمية في معرض أقامته مؤسسة أندريه ميلنيتشينكو خلال مؤتمر الأطراف (أ.ف.ب)
ينظر إلى شاشة رقمية في معرض أقامته مؤسسة أندريه ميلنيتشينكو خلال مؤتمر الأطراف (أ.ف.ب)
ناشط بيئي في "كوب 28 " يعرض لافتة لمطالبة دول العالم بوقف الإبادة البيئية (أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yrxn4b8u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"