إعداد: محمد عزالدين
تلقى الزوجان البريطانيان جيفري، وسيان إدواردز، من يمبروكشاير، اتصالاً من الشرطة بوجود قذيفة في منزلهما ويجب إزالتها، وإخلاء المنزل حفاظاً على حياتهما، لاحتمالية انفجارها.
والقذيفة المقصودة، موجودة في المنزل منذ 100 عام حتى من قبل انتقالهما إليه، وكانت لعبة للأطفال، ولوحة رسم، ولم تكن بمنأى عن نقرات مجرفة الحشائش أثناء قيام وسيان بتنظيف الحديقة، ولا تزال كما هي محتفظة بمكانها في حديقة المنزل كل هذه السنوات.
وقال إدواردز: «أعيش في نفس الشارع، منذ 74 سنة، وأخبرني شاغلو العقار الأصليون أن القذيفة موجود منذ قرن من الزمان على الأقل، ولكنني اضطررت إلى الاستغناء عنها بعد أن طرقت الشرطة الباب بحجة إجراء تحقيق بأمر وزارة الدفاع، وأن علينا إخلاء المنزل، لأن فرقة المتفجرات ستصل في صبيحة اليوم التالي، وسيتم إخلاء الشارع بالكامل».
وأضاف: «نقيم في هذا المنزل منذ 41 عاماً، وكنت اعتقد أن القنبلة فارغة، أو صاروخاً وهمياً استخدم خلال تدريبات البحرية قبل الحرب العالمية الأولى، ولكن أفراد وحدة التخلص من المتفجرات، أفادوني باحتمالية انفجارها، وفي تلك الحالة سنفقد منزلنا وممتلكاتنا».
واكتشفت وحدة المتفجرات أن القذيفة ليست خطرة ويمكن نقلها بأمان دون الحاجة لإجلاء أي شخص، وتم تفجيرها في مقلع مهجور، وأظهر الفحص أنها تعود إلى ما بين عامي 1880 و1890، وجاءت من سفينة حربية بريطانية.
