عادي

صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يطلق «أصوات من أجل الأمل»

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين

نظّم «صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة» جلسة حوارية بعنوان «تمكين اللاجئات: التحديات المناخية والفرص» بهدف تعزيز دور الصندوق في تمكين اللاجئات من مواجهة ظروف النزوح واللجوء القاهرة والاندماج في المجتمعات المضيفة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 28» المنعقد حالياً في مدينة «إكسبو دبي»، وتستمر فعالياته حتى 12 ديسمبر الجاري.

حضر الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»، جانباً من الجلسة والتقى المتحدثين، كما ألقى مداخلة ثمّن خلالها عالياً جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودورها في مساعدة اللاجئات واهتمامها بتوفير وسائل الاستدامة في ما يقدم لهن، وتعزيز فرص مشاركتهن في مواجهة التحديات المناخية.

كما حضرت الجلسة عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وراشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات العاملة في مجال حماية اللاجئين والخبراء والمهتمين بقضايا المرأة اللاجئة والتغيرات المناخية.

وألقت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الكلمة الافتتاحية للجلسة، نقلت فيها تحيّات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمشاركين في الجلسة وتمنياتها لهم بالتوفيق.

واستعرضت إنجازات الصندوق بفضل جهود ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة في كل مكان، والرامية لتعزيز قدراتها وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.

وقالت إن الصندوق يعمل وفق منهج سموها ومبادئها الإنسانية القائمة على الرحمة والمساواة والتنمية، خاصة في ظل الأحداث المتزايدة من كوارث طبيعية ونزاعات مسلحة، ما أوجد مجتمعات كبيرة من اللاجئين والنازحين باتوا يعيشون حياة تفتقر إلى الكثير من مقومات الحياة الأساسية، لافتة إلى أن أكثر المتأثرين بهذه المعاناة هم النساء والأطفال.

وخلال الجلسة، أطلق صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، جائزة «أصوات من أجل الأمل» التي تسعى لإيصال صوت اللاجئات والجهات الداعمة من أجل مستقبل أفضل لهنّ، وتتضمن ثلاث فئات: الأولى لأفضل مشروع ابتكاري فعال للمرأة اللاجئة، والثانية لأفضل تجربة ناجحة للمرأة اللاجئة، والثالثة لأنجح مبادرة للنساء العاملات في قضايا المرأة اللاجئة.

وتهدف هذه الجوائز لتحفيز المشاركين لتقديم مشاريع ابتكارية وتجارب ناجحة لدعم النساء اللاجئات في جميع أنحاء العالم، كما تصبو لتحقيق تنمية مستدامة وتغيير حقيقيّ وملموس في واقعهن.

وتناولت الجلسة مواضيع عدة منها تمكين المرأة اللاجئة اقتصادياً واجتماعياً لمساعدتها في التغلب على الصعوبات والتحديات جراء التغيرات المناخية، وتوفير الحماية من المخاطر التي قد تتعرض لها.

وقال مارك أوت، الدبلوماسي البلجيكي ورئيس مركز بروكسل الدولي، الذي أدار الجلسة: «تناولنا التحديات التي تواجهها اللاجئات اللواتي يتعرضن باستمرار لظروف قاسية».

وانتهت الجلسة بتوصيات حول سبل تمكين النساء اللاجئات ودعمهنّ في الاندماج بالمجتمعات الجديدة، فضلاً عن بناء قدراتهن لمواجهة التغيّرات المناخية وتأثيراتها.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxdvuvh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"