عادي

«COP28».. «الوطني الاتحادي» ينظم جلسة في المنطقة الزرقاء

16:26 مساء
قراءة دقيقتين
«COP28».. «الوطني الاتحادي» ينظم جلسة في المنطقة الزرقاء
«COP28».. «الوطني الاتحادي» ينظم جلسة في المنطقة الزرقاء
دبي - وام
نظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، جلسة في المنطقة الزرقاء بعنوان«كيف يمكن للنساء والبرلمانيين الشباب أن يصنعوا الفرق في حوكمة السياسات المناخية: شراكات من أجل التغيير»، وذلك ضمن أجندة أعمال الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28).
أدارت سارة محمد فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مكتب منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي، الجلسة التي شارك فيها الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد، و دان كاردين رئيس مجلس إدارة منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي عضو في برلمان المملكة المتحدة، و سينثيا لويز كاسترو رئيسة مكتب البرلمانيات التابع للاتحاد، و صوفي داوود مؤسس أكاديمية المفاوضين الشباب الرئيس التنفيذي لشبكة قادة المستقبل، وقدم توجيهات ختامية سعادة مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.
وركزت الجلسة الحوارية على أهمية قيادة النساء والشباب في العمل المناخي، للمساعدة في بناء شراكات استراتيجية بين البرلمانات وشباب المجتمع المدني والمجموعات النسائية.
وأكدت سارة فلكناز على القيمة الاستثنائية لإقامة هذا الاجتماع الذي يناقش دور المرأة والشباب لأول مرة في المنطقة الزرقاء في COP28 بما يعكس ثمرة التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي ورئاسة مؤتمر الاطراف COP28
وتنمية استمرار هذا النهج في مؤتمرات الأطراف القادمة.
بدوره أشار الدكتور علي النعيمي إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يقام لأول مرة في المنطقة الزرقاء، مؤكدا أهمية دور المرأة والرجل فكلاهما شركاء في التنمية ويواجه بمقدار متفاوت التهديد الكارثي لقضايا التغير المناخي، مشيرا إلى أن هذه الكوارث تتهدد الجميع، مستعرضا رؤية ونهج دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة والشباب، ومنوها إلى وجود نماذج من النساء في مجال مواجهة التغير المناخي سواء كانوا كمتطوعين أو مفاوضين أو داعمين وهنالك مشاريع ملهمة ورائدة لهؤلاء في مجال العمل المناخي ويساهمون بشكل فعال في مجال التعليم والتوعية بقضايا التغير المناخي.
وأكد المشاركون في الجلسة وعنوانها«شراكات من أجل النجاح» أهمية العمل الميداني والدراسات الأكاديمية ومختلف التخصصات للمساعدة في مواجهة التغير المناخي، وأن مؤتمر الأطراف يمكن أن يخلق شراكات فاعلة لردم الهوة بين الشمال والجنوب، ودعم المفاوضين الشباب ورواد الأعمال الشباب والمراكز والمجموعات البحثية المحلية وتعزيز التواصل والحوار بين البرلمانيين والشباب ووضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بهذا الشأن.
وأشادوا في هذا المجال بجهود دولة الامارات باستضافة كوب 28 ودعمها للمرأة والشباب بإقامة هذا الاجتماع في المنطقة الزرقاء، مما يمثل نموذجا يتطلع للشراكة الاستراتيجية الفاعلة في مواجهة التغير المناخي كما عبروا عن تثمينهم لنهج دولة الإمارات في مجال التمويل والاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة ومختلف قضايا التخفيف والتكيف وتفعيل صندوق الخسائر والاضرار وحث المجتمع الدولي بهذا الشأن مما يدعم جهود الدول النامية والجزرية ومختلف الفئات الضعيفة والهشة.
وفي الملاحظات الختامية أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أهمية وزيادة التعاون بين المرأة والشباب بهذا الشأن مما يعكس نهج الشمولية والتنوع والمساواة ويزيد من فعالية المشاركة في مجال العمل المناخي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfwrc9e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"