أعلنت وزارة الدفاع الروسية تزويد جيشها بسلاح جديد هو المروحية «كا-52» المطوّرة في المواجهة مع القوات الأوكرانية، إلى جانب دعم الجيش بآليات جديدة لتأمين الاتصالات اللاسلكية، فيما نددت أوكرانيا باعتزام روسيا إجراء انتخابات في المناطق الأوكرانية التي ألحقتها بالاتحاد الروسي عقب استفتاءات لم تعترف بها كييف وحلفاؤها الغربيون.
سلاح جديد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء استخدام مروحيات «كا-52» مطوّرة لأول مرة في العملية العسكرية الخاصة. وأضافت أن المروحيات أدت مهمة قتالية بتغطية القوات البرية الروسية، وأسفرت ضرباتها عن تدمير مركز قيادي وعدد من المدرعات الأوكرانية على محور دونيتسك.
وتم تطوير «كا-52 إم» بناء على نتائج استخدام النسخة الأصلية منها في سوريا، حيث تم تزويدها بنظام رؤية وملاحة جديدين، ورادار نشط جديد، ومجموعة واسعة من الأسلحة المطورة.
تأمين الاتصالات اللاسلكية
ذكرت وسائل إعلام روسية، أن الوحدات التابعة للجيش حصلت على دفعة من الآليات والمنظومات الجديدة التي تؤمن الاتصالات اللاسلكية. وقالت صحيفة «روسيسكايا غازيتا»: «حصلت قوات المنطقة العسكرية المركزية التابعة للجيش الروسي على دفعة من الآليات والمحطات التي تؤمن لها الاتصالات اللاسلكية. وتبعاً لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات حصلت على ست محطات إشارة من نوع R-416GM و R-416GM2، كما أدخلت أكثر من محطات ترحيل راديوي للاتصالات من نوع R-419L1M وR-419L في خدمة تشكيلات المنطقة العسكرية المركزية التابعة للجيش».
وتجدر الإشارة إلى أن محطات الترحيل الراديوي المتنقلة R-416GM مصممة للدعم الميداني للجيش، وتؤمن للقوات شبكات للاتصالات ونقل البيانات.
نددت أوكرانيا بشدة بالخطط الروسية لإجراء انتخابات رئاسية في الربيع المقبل على المناطق الأوكرانية الخمس التي انضمت إلى الاتحاد الروسي، ووصفتها بأنها «لاغية وباطلة» وتعهدت بمقاضاة أي مراقبين يرسلون لمراقبتها. وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن السكان في أربع مناطق أوكرانية سيتمكنون من التصويت لأول مرة في الانتخابات.
وأعلنت روسيا ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون في شرق وجنوب أوكرانيا خلال استفتاءات أجريت العام الماضي ورفضتها كييف والغرب ووصفاها بأنها صورية. كما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود في عام 2014.
شركات النقل الهنغارية تحتج
أعلنت رابطة شركات النقل البري الهنغارية أنها ستبدأ اليوم الاثنين احتجاجات على الحدود مع أوكرانيا على ما يلحقه سائقو الشاحنات الأوكرانيون بأضرار بمؤسساتهم اللوجستية. وقال رئيس رابطة شركات النقل البري الهنغارية تيفادار أرفاي، أنه بسبب ظهور شركات النقل الأوكرانية في سوق الاتحاد الأوروبي، وجدت عدة مئات من الشركات الهنغارية نفسها على وشك الانهيار.
وقال رئيس الرابطة: إن «نفس الشيء يتحدث عنه البولنديون والسلوفاك».
وفي وقت سابق صرح ممثل اللجنة البولندية لحماية شركات النقل، توماش بوركوفسكي، بأن الشركات البولندية التي تغلق الحدود مع أوكرانيا ستكثف احتجاجاتها حال عدم حل مشكلة الشاحنات الأوكرانية.
وطالب المتظاهرون البولنديون بإلغاء المزايا التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لشركات النقل من أوكرانيا، والعودة إلى النظام السابق للترخيص الإلزامي لنقل البضائع التجارية الأوكرانية، وإلغاء التصاريح الصادرة لشركات النقل الأوكرانية بعد 24 فبراير 2022. (وكالات)