القاهرة: سيد محمود
قال المخرج أمير رمسيس، إنه حرص في فيلمه الجديد «أنف وثلاث عيون» على ألّا يكون هناك تشابه مع ما قدمه المخرج الراحل حسين كمال في عمله المنتج عام 1972 عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، التي تحوّلت إلى فيلم ومسلسل.
وأشار إلى أنه أضاف شخصيات جديدة مثل التي تؤديها صبا مبارك، المعالجة النفسية التي يلجأ اليها البطل في النسخة الجديدة من الفيلم ظافر العابدين، وهي العنصر المؤثر في الأحداث.
وأكد أمير رمسيس أن السيناريو الذي كتبه وائل حمدي يتميز بإيقاع مختلف، وعلاقات أكثر تشابكاً، وأن النهاية التي يقدمها في فيلمه ليست كالتي وردت في فيلم المخرج حسين كمال.
أما عن سبب اختياره لممثل تونسي هو ظافر العابدين، ليجسد شخصية هاشم التي قدّمها النجم الكبير محمود ياسين، فقال: ظافر العابدين هو الأقرب، وكأنه يحمل الصفات التي وردت في الشخصية المكتوبة برواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس. وأضاف أنه حاول قدر الإمكان أن تكون لكنة ظافر العابدين أقرب إلى المصرية الخالصة، بتدريبات معينة، ولكنه لم ينفِ أن بعض الكلمات قد تكون بلكنته التونسية، لكن كل ما يهمه هو أن تعبر الشخصية عما جاء في السيناريو.
فيلم «أنف وثلاث عيون» أنتج لأول مرة عام 1972 بطولة محمود ياسين، ماجدة، نجلاء فتحي، ميرفت أمين، وتدور أحداثه حول شخصية هاشم متعدد العلاقات النسائية. وقدّم الفنان كمال الشناوي العمل نفسه في مسلسل شاركت يسرا في بطولته، وأخرجه نور الدمرداش في عام 1980، وتعدّ تجربة أمير رمسيس هي الثالثة في الدراما المرئية، والرابعة في معالجات الرواية؛ إذ قدمتها الإذاعة في مسلسل رمضاني من 30 حلقة بطولة عمر الشريف ونادية لطفي.
