عادي

بورما تنتزع من أفغانستان لقب «أكبر منتج للأفيون»

18:53 مساء
قراءة دقيقتين
الأفيون في بورما (أ.ب)
الأفيون في بورما (أ.ب)
انتشار حقول الخشخاش في قرية نامباتكا (أ.ب)
انتشار حقول الخشخاش في قرية نامباتكا (أ.ب)
حقل خشخاش غير قانوني في هوبونغ بولاية شان (أ ف ب)
حقل خشخاش غير قانوني في هوبونغ بولاية شان (أ ف ب)
الأفيون
الأفيون
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر الثلاثاء أنّ بورما أصبحت في 2023 أكبر منتج للأفيون في العالم، متجاوزة في ذلك أفغانستان؛ حيث حظرت حركة طالبان بعد استعادتها السلطة في كابول زراعة نبتة الخشخاش التي يستخرج منها هذا المخدّر.
وبحسب التقرير الذي أعدّه «مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة» فقد أنتجت بورما في 2023 ما يقدّر بنحو 1080 طناً من الأفيون، أي أكثر بثلاث مرات ممّا أنتجته أفغانستان من هذا المخدّر خلال نفس الفترة.
وفي 2022 أنتجت بورما 790 طنّاً من الأفيون، الضروري لتصنيع الهيروين، بالمقابل، انخفض إنتاج الأفيون هذا العام بنسبة 95%، ليصل إلى حوالي 330 طنّاً.
وأتى هذا الانخفاض الضخم بعد أن حظرت حركة طالبان زراعة الخشخاش في نيسان/إبريل من العام الماضي، وفقاً للتقرير نفسه.
ومنذ فترة طويلة، تُعتبر المنطقة الحدودية الواقعة بين بورما ولاوس وتايلاند، والتي يُطلق عليها اسم «المثلث الذهبي»، معقلاً لإنتاج المخدّرات والاتّجار بها، وبخاصة الميثامفيتامين والأفيون.
ووفقاً لتقديرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإنّ «اقتصاد المواد الأفيونية» في بورما يدرّ ما بين مليار إلى 2.4 مليار دولار، أي ما يعادل 1.7% إلى 4.1% من الناتج المحلّي الإجمالي للبلاد.
ومنذ استعادت حركة طالبان السلطة في كابول في 2021، تعهّدت بإنهاء إنتاج المخدرات في أفغانستان.
وحظرت الحركة المتشدّدة في نيسان/إبريل 2022 زراعة نبتة الخشخاش التي تستخدم عصارتها لصناعة الأفيون والهيروين.
وسبق أن حظرت طالبان زراعة الخشخاش في أفغانستان في العام 2000 قبل أن تطيح الولايات المتحدة حكمها في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/356yvxa6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"