عادي
بعد رحلة جالت خلالها في جميع إمارات الدولة

7327 متطوعاً شاركوا في ختام «الإمارات نظيفة»

00:18 صباحا
قراءة دقيقتين

بعد رحلة طويلة تنقّلت خلالها في جميع إمارات الدولة، وتحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، حطت الدورة ال22 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، رحالها في إمارة دبي، آخر محطاتها، حيث تركت أثراً دائماً في البانوراما البيئية للدولة، بتوافقها مع الأهداف الشاملة للاستدامة البيئية، التي تتزامن مع عام الاستدامة وما بعد مؤتمر «COP28»، ما يؤكد الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي والممارسات المستدامة.

وبالتعاون مع بلدية دبي، وإدارة محمية سيح السلم، ودبي للاقتصاد والسياحة، انطلقت الحملة عبر أربعة مواقع في سيح السلم، وشهدت مشاركة 7,327 متطوعاً. وقد ارتدى المشاركون قمصاناً وقبعات قطنية مصممة خصيصاً للحملة، وتجهزوا بقفازات قطنية قابلة لإعادة الاستخدام وأكياس بلاستيكية قابلة للتحلل، حيث تضافرت جهودهم في الساعات الأولى من الصباح للمساهمة بنشاط في المبادرة البيئية، ما أسهم بجمع 10.5 طن من النفايات.

وشهد حفل الافتتاح حضوراً ومشاركة فاعلة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، ومسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس المجموعة «مسترشدين بشغفنا بالتغيير المستدام، نبدأ في كل حملة بتعهد بالحفاظ على بيئتنا. وتعد المبادرة التي دخلت الآن دورتها الثانية والعشرين شهادة على التزامنا الدائم بتنشئة أمة تتولى المسؤولية. بينما نواجه التحديات والانتصارات معاً لا نجري التنظيف فحسب، بل نصنع إرثاً من الوعي البيئي».

وقالت سارة باقر، عضو اللجنة التنفيذية للمجموعة: «بينما نشهد ذروة الدورة الثانية والعشرين للحملة شدني التفاني الذي لا يتزعزع لمتطوعينا المتنوعين الذين أصبحوا القوة الدافعة وراء هذه المبادرة البيئية الضخمة. ويعكس التزامهم روح التعاون والتضامن. المسؤولية المشتركة ضرورية لمعالجة التحديات البيئية التي نواجهها. ونحن، في المجموعة نبقى ثابتين في هدفنا ملتزمين بتعزيز مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة».

وقالت الدكتورة راضية الهاشمي، عضو اللجنة التنفيذية: «تقف الحملة منارة للوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية، وتتجاوز الحدود وتحشد أفراد المجتمع من كل الجنسيات ومن جميع أنحاء الدولة. وبينما نفكر في رحلة الدورة الثانية والعشرين ندرك أن أعمالنا اليوم تشكل الإرث البيئي للأجيال القادمة. فلتكن هذه الحملة حافزاً لزيادة الوعي والالتزام المستمر بممارسات مستدامة تضمن التعايش المتناغم بين الطبيعة والمجتمع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bde7swz2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"