ذكر بيان، الاثنين أن «سوق التأمين البحري في لندن وسع نطاق المنطقة التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر وسط تصاعد الهجمات على السفن التجارية هناك».
وتحظى توجيهات لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق لويدز وممثلين من سوق شركات التأمين في لندن، بمتابعة عن كثب وتؤثر في اعتبارات الشركات بشأن أقساط ورسوم التأمين.
وأضاف البيان أن لجنة الحرب المشتركة قامت بتوسيع منطقة الخطورة العالية إلى 18 درجة شمالاً من 15 درجة شمالاً سابقاً.
وقال لارش بارشتا المدير التنفيذي لمجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج، ل «رويترز»، «أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب آخذة في الارتفاع بشكل طبيعي، لكن مع إعادة توجيه السفن إلى مسار يمر حول إفريقيا، ستصبح إمدادات الشحن أقل لأن الشحنات تبحر لفترة أطول. وهذا من شأنه أن يضع الأسعار تحت ضغط صعودي قوي».
وقالت الشركة «إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة المقبلة بسبب الهجمات على السفن في المنطقة، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار التي يجب على العملاء دفعها مقابل نقل النفط الخام».
إلى ذلك، توقع بنك «جولدمان ساكس» في مذكرة، الاثنين، أن «يكون تأثير عرقلة المرور عبر قناة السويس محدوداً في أسواق الغاز الطبيعي المسال، لأنه لن يقلل بشكل كبير من المعروض العالمي».
وأضاف البنك: «نشير إلى أنه لم يتم الإبلاغ على حد علمنا عن أي انقطاع في تدفق الغاز الطبيعي المسال المرتبط بقناة السويس في هذه المرحلة».
وأثرت الهجمات المتزايدة على السفن بالبحر الأحمر في التجارة البحرية، بعد أن قررت شركات شحن عالمية رائدة تغيير مسار شحناتها إلى رأس الرجاء الصالح، لتجنب المرور عبر قناة السويس التي تربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر. (وكالات)
