متابعة: ضمياء فالح
تسبب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، حالياً في تغريم تلميذه وصديقه مدرب فريق مودرن فيوتشر، عندما قام بالاتصال هاتفياً به بعد تأهل فريقه إلى نهائي كأس السوبر المصري في أبوظبي.
وسبق لريكاردو فورموزينيو، مدرب فيوتشر الحالي، أن عمل مساعداً لمورينيو في أندية بورتو وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام في الـ20 سنة الأخيرة، وهو قاد فريقه للفوز على بيراميدز، الاثنين، 14-13 في مباراة انبرى بها بعض اللاعبين مرتين لتنفيذ الركلات بعد تجاوزها حد الـ22 ركلة.
ويبدو أن مورينيو كان يتابع على التلفزيون المباراة التي أقيمت في استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية، لذا اتصل بصديقه أثناء المؤتمر الصحفي وقال فورموزينيو للمراسلين: «أعتذر منكم شباب، لكن عليّ الرد، إنه مورينيو»، وبعد ذلك قامت لجنة الانضباط في الاتحاد المصري بتغريم المدرب بسبب هذا التصرف.
وتحدث مورينيو مع فورموزينيو 15 ثانية، وكان يقول الأخير لمدرب روما «boss» (مدير) .
من جهة أخرى، كشف تلميذ سابق لمورينيو، 60 عاماً، عندما كان يعمل مدرس رياضة قبل 20 عاماً من قيادته بورتو للقب أوروبا في 2004 عن قصته معه.
كان أرمينيو أنجيوس، 50 عاماً، تلميذاً في مدرسة زيكا أفونسو الثانوية بضواحي العاصمة لشبونة، حيث عمل مورينيو عاماً واحداً بين تركه اللعب وقبل حصوله على رخصة التدريب، ويقول: «كان مورينيو في مطلع العشرينات، ولم أتوقع أن يحقق الأمجاد مستقبلاً لكنه لم يتغير، كل ما يعتقده فيك يقوله لك بوجهك وهذا ما أحبه فيه. الكثير من الأشخاص في المدرسة أحبوه لكن الكثير كرهوه أيضاً كما يحصل الآن معه. بعض زملائي كانوا يقولون لي: هذا المدرس فظ جداً معنا. في البرتغال إذا لم تنجح تعيد السنة، لذا كانت بعض الفتيات أكبر منا في الصف، وكان مورينيو وسيماً ويقود سيارة رينو 18 ويجذب أنظارهن. لم يكن مورينيو مدرب فريق الكرة، لكنه قال لي اذهب لحراسة الشباك، وبالفعل نجحت وأصبحت حارس فريق المدرسة، علمني كل شيء، كرة سلة وكرة طائرة.
وتابع أنجيوس: كنا نعتقد أن حصة الرياضة فرصة للكسل واللهو، لكنه قال لنا: «عليكم أن تحترموني كما تحترمون مدرب الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة البرتغالية، عليكم أن تتعلموا مني. لست هنا لإضاعة الوقت».
في الفسحة يذهب المدرسون لغرفة الأستاذة عادة، لكن مورينيو كان يبقى في الساحة معنا يراقب ما نفعل ويتحدث إلينا، كان فعلاً شخصية محفزة.
وتابع التلميذ مسيرة أستاذه واجتمع به مرة واحدة منذ شهرته عندما جاء مورينيو من إنجلترا للشبونة لتوقيع كتاب، ويحلم بمشاهدته وهو يقود روما الآن، ويقول: لأظهر لكم كم أحبه، كانت المباراة الأولى لريال مدريد في موسم 2012-2013 أمام فالنسيا، وكنت في إجازة مع زوجتي في ألجارف. مساء السبت قلت لها سنذهب لمشاهدة مباراة ريال مدريد غداً، فقالت لي: «ماذا؟ درجة الحرارة 40 وأنت تريد قيادة السيارة لمدريد فقط لترى مورينيو؟ قلت لها: سأذهب حيث يذهب. اشتريت تذاكر لـ7 أشخاص وكانت لدينا سيارة تتسع لـ7 واستغرقت الرحلة 8 ساعات ووصلنا قبل بدء المباراة بـ10 دقائق، لأنني كنت أبحث عن مكان أركن فيه السيارة. شاهدنا المباراة وانتهت بالتعادل وعدنا للطريق 8 ساعات أخرى. عندما خسر الريال نصف نهائي 2013 أمام دورتموند شعرت بالحزن عندما رأيت مورينيو على ركبتيه، لذا قررت دعمه، الأحد، وحلقت بالطائرة لمدريد ودفعت 300 يورو لتذكرة كي أراه وهو يفوز على إشبيلية ثم عدت للمنزل بعد المباراة».
ونصح مورينيو تلميذه بترك كرة السلة ولعب كرة القدم وبعد 6 سنوات تحول أنجوس من لاعب لمدرب، وانتقل للعيش في إنجلترا منذ 17 عاماً، ويدرب حالياً فريق باركنج دون الـ18 عاماً، ويرتدي قميص روما تحت تراك سوت النادي ويقلده في خطاباته للاعبيه بل احتفل على ركبتيه مرة، مثل مورينيو، بعد الفوز على كنت بالوقت القاتل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
تسبب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، حالياً في تغريم تلميذه وصديقه مدرب فريق مودرن فيوتشر، عندما قام بالاتصال هاتفياً به بعد تأهل فريقه إلى نهائي كأس السوبر المصري في أبوظبي.
وسبق لريكاردو فورموزينيو، مدرب فيوتشر الحالي، أن عمل مساعداً لمورينيو في أندية بورتو وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام في الـ20 سنة الأخيرة، وهو قاد فريقه للفوز على بيراميدز، الاثنين، 14-13 في مباراة انبرى بها بعض اللاعبين مرتين لتنفيذ الركلات بعد تجاوزها حد الـ22 ركلة.
ويبدو أن مورينيو كان يتابع على التلفزيون المباراة التي أقيمت في استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية، لذا اتصل بصديقه أثناء المؤتمر الصحفي وقال فورموزينيو للمراسلين: «أعتذر منكم شباب، لكن عليّ الرد، إنه مورينيو»، وبعد ذلك قامت لجنة الانضباط في الاتحاد المصري بتغريم المدرب بسبب هذا التصرف.
وتحدث مورينيو مع فورموزينيو 15 ثانية، وكان يقول الأخير لمدرب روما «boss» (مدير) .
من جهة أخرى، كشف تلميذ سابق لمورينيو، 60 عاماً، عندما كان يعمل مدرس رياضة قبل 20 عاماً من قيادته بورتو للقب أوروبا في 2004 عن قصته معه.
كان أرمينيو أنجيوس، 50 عاماً، تلميذاً في مدرسة زيكا أفونسو الثانوية بضواحي العاصمة لشبونة، حيث عمل مورينيو عاماً واحداً بين تركه اللعب وقبل حصوله على رخصة التدريب، ويقول: «كان مورينيو في مطلع العشرينات، ولم أتوقع أن يحقق الأمجاد مستقبلاً لكنه لم يتغير، كل ما يعتقده فيك يقوله لك بوجهك وهذا ما أحبه فيه. الكثير من الأشخاص في المدرسة أحبوه لكن الكثير كرهوه أيضاً كما يحصل الآن معه. بعض زملائي كانوا يقولون لي: هذا المدرس فظ جداً معنا. في البرتغال إذا لم تنجح تعيد السنة، لذا كانت بعض الفتيات أكبر منا في الصف، وكان مورينيو وسيماً ويقود سيارة رينو 18 ويجذب أنظارهن. لم يكن مورينيو مدرب فريق الكرة، لكنه قال لي اذهب لحراسة الشباك، وبالفعل نجحت وأصبحت حارس فريق المدرسة، علمني كل شيء، كرة سلة وكرة طائرة.
وتابع أنجيوس: كنا نعتقد أن حصة الرياضة فرصة للكسل واللهو، لكنه قال لنا: «عليكم أن تحترموني كما تحترمون مدرب الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة البرتغالية، عليكم أن تتعلموا مني. لست هنا لإضاعة الوقت».
في الفسحة يذهب المدرسون لغرفة الأستاذة عادة، لكن مورينيو كان يبقى في الساحة معنا يراقب ما نفعل ويتحدث إلينا، كان فعلاً شخصية محفزة.
وتابع التلميذ مسيرة أستاذه واجتمع به مرة واحدة منذ شهرته عندما جاء مورينيو من إنجلترا للشبونة لتوقيع كتاب، ويحلم بمشاهدته وهو يقود روما الآن، ويقول: لأظهر لكم كم أحبه، كانت المباراة الأولى لريال مدريد في موسم 2012-2013 أمام فالنسيا، وكنت في إجازة مع زوجتي في ألجارف. مساء السبت قلت لها سنذهب لمشاهدة مباراة ريال مدريد غداً، فقالت لي: «ماذا؟ درجة الحرارة 40 وأنت تريد قيادة السيارة لمدريد فقط لترى مورينيو؟ قلت لها: سأذهب حيث يذهب. اشتريت تذاكر لـ7 أشخاص وكانت لدينا سيارة تتسع لـ7 واستغرقت الرحلة 8 ساعات ووصلنا قبل بدء المباراة بـ10 دقائق، لأنني كنت أبحث عن مكان أركن فيه السيارة. شاهدنا المباراة وانتهت بالتعادل وعدنا للطريق 8 ساعات أخرى. عندما خسر الريال نصف نهائي 2013 أمام دورتموند شعرت بالحزن عندما رأيت مورينيو على ركبتيه، لذا قررت دعمه، الأحد، وحلقت بالطائرة لمدريد ودفعت 300 يورو لتذكرة كي أراه وهو يفوز على إشبيلية ثم عدت للمنزل بعد المباراة».
ونصح مورينيو تلميذه بترك كرة السلة ولعب كرة القدم وبعد 6 سنوات تحول أنجوس من لاعب لمدرب، وانتقل للعيش في إنجلترا منذ 17 عاماً، ويدرب حالياً فريق باركنج دون الـ18 عاماً، ويرتدي قميص روما تحت تراك سوت النادي ويقلده في خطاباته للاعبيه بل احتفل على ركبتيه مرة، مثل مورينيو، بعد الفوز على كنت بالوقت القاتل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
