سيدني - رويترز
حذر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي الأحد، من أن أجزاء من شرق أستراليا تواجه عواصف رعدية شديدة لليوم الثاني على التوالي، مع هطول أمطار غزيرة مما يزيد من خطر حدوث سيول مفاجئة.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أدت موجة طقس بالغة السوء هبت على المناطق الجنوبية الشرقية من كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز إلى هطول أمطار غزيرة وحبات برد (ثلج) يصل حجمها إلى خمسة سنتيمترات وهبوب رياح تقترب سرعتها من مئة كيلومتر في الساعة.
وقالت ميريام برادبري خبيرة الأرصاد في المكتب في رسالة بالفيديو على منصة التواصل الاجتماعي إكس: «هناك يوم آخر من العواصف الرعدية الشديدة في الطريق، مع تزايد خطر العواصف طوال الأسبوع الأول من عام 2024».
وأضافت أن بعض مناطق كوينزلاند ستشهد هطول «أمطار غزيرة ستؤدي إلى سيول».
وقال وزير إدارة الطوارئ في الحكومة الاتحادية موراي وات: إن الحكومة ستنشر ما يصل إلى 70 فرداً من العسكريين السابقين والعاملين في خدمات الطوارئ المتقاعدين في جنوب شرق كوينزلاند للمساعدة في جهود إزالة آثار العواصف الأخيرة.
وتأتي العواصف الأحدث بعد طقس بالغ السوء يومي 25 و 26 ديسمبر/كانون الأول أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من البنايات في جميع أنحاء الشرق، وبعد إعصار جاسبر في وقت سابق من هذا الشهر الذي تسبب في فيضانات وأضرار واسعة النطاق.
ويقول خبراء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم الظروف المناخية المتطرفة في أستراليا في السنوات القليلة الماضية، كما تؤثر ظاهرة النينيو المناخية التي يمكن أن تؤدي إلى حرائق غابات وأعاصير وجفاف خلال فترة الصيف الحالية.
لكن من المتوقع أن يكون الطقس معتدلاً في جنوب شرق البلاد، وتستعد مدينة سيدني لعرض الألعاب النارية الشهير بمناسبة العام الجديد حيث تتوقع السلطات أن يشاهد مليون شخص عرض الألعاب النارية الذي يستمر لمدة 12 دقيقة.
حذر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي الأحد، من أن أجزاء من شرق أستراليا تواجه عواصف رعدية شديدة لليوم الثاني على التوالي، مع هطول أمطار غزيرة مما يزيد من خطر حدوث سيول مفاجئة.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أدت موجة طقس بالغة السوء هبت على المناطق الجنوبية الشرقية من كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز إلى هطول أمطار غزيرة وحبات برد (ثلج) يصل حجمها إلى خمسة سنتيمترات وهبوب رياح تقترب سرعتها من مئة كيلومتر في الساعة.
وقالت ميريام برادبري خبيرة الأرصاد في المكتب في رسالة بالفيديو على منصة التواصل الاجتماعي إكس: «هناك يوم آخر من العواصف الرعدية الشديدة في الطريق، مع تزايد خطر العواصف طوال الأسبوع الأول من عام 2024».
وأضافت أن بعض مناطق كوينزلاند ستشهد هطول «أمطار غزيرة ستؤدي إلى سيول».
وقال وزير إدارة الطوارئ في الحكومة الاتحادية موراي وات: إن الحكومة ستنشر ما يصل إلى 70 فرداً من العسكريين السابقين والعاملين في خدمات الطوارئ المتقاعدين في جنوب شرق كوينزلاند للمساعدة في جهود إزالة آثار العواصف الأخيرة.
وتأتي العواصف الأحدث بعد طقس بالغ السوء يومي 25 و 26 ديسمبر/كانون الأول أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من البنايات في جميع أنحاء الشرق، وبعد إعصار جاسبر في وقت سابق من هذا الشهر الذي تسبب في فيضانات وأضرار واسعة النطاق.
ويقول خبراء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم الظروف المناخية المتطرفة في أستراليا في السنوات القليلة الماضية، كما تؤثر ظاهرة النينيو المناخية التي يمكن أن تؤدي إلى حرائق غابات وأعاصير وجفاف خلال فترة الصيف الحالية.
لكن من المتوقع أن يكون الطقس معتدلاً في جنوب شرق البلاد، وتستعد مدينة سيدني لعرض الألعاب النارية الشهير بمناسبة العام الجديد حيث تتوقع السلطات أن يشاهد مليون شخص عرض الألعاب النارية الذي يستمر لمدة 12 دقيقة.
