عادي

هنيدي ومحمد فؤاد.. الصداقة ليست عنوة

19:02 مساء
قراءة دقيقتين

حسم المطرب المصري محمد فؤاد الجدل المتكرر حول علاقته بالنجم محمد هنيدي، الذي شاركه بطولة فيلم «إسماعيلية رايح جاي» في عام 1997، وحقق نجاحاً مدوياً لدرجة اعتبره النقاد وقتها بداية مرحلة «سينما الشباب».

وأوضح أن أحداث الفيلم تُظهرهما صديقان مقربان، لكن الواقع ليس بالضرورة كما هو في الفيلم، مشيراً إلى أن الصداقة ليست عنوة، وأنهما ليسا صديقين على الإطلاق.

وقال فؤاد: «لم نتحدث سوياً ولم يكن صديقي من قبل، كل منا له أجواؤه الخاصة، وما تردد حول غيابي عن زفافه لم يحدث لأنه لم يدعني من الأساس».

واختتم محمد فؤاد حديثه في لقاء تلفزيوني: «فيلم (إسماعيلية رايح جاي) كنا نقصد به نشر المعاني الطيبة بين جيلنا وفي بلادنا حول الصداقة والأخلاق.. لكن ليه أنا وهو نصبح أصدقاء في الواقع؟ لن أكون صديقه بالإجبار».

هذا الحديث أعاد فتح كواليس الخلاف القوي بين الثنائي، الذي يعود إلى قبل 26 عاماً، حينما قدماً فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، والذي حقق وقتها ثورة في تاريخ الإيرادات المصرية، بعدما اقتربت الإيرادات من 15 مليون جنيه، في وقت لم يكن يحقق فيه كبار النجوم سوى 7 ملايين جنيه فقط.

والسبب في الخلاف يعود إلى اعتبار السينمائيين في ذلك الوقت أن محمد هنيدي هو السبب في نجاح الفيلم الذي تعود فكرته لمحمد فؤاد، حتى إن واحدة من أكبر شركات الإنتاج تعاقدت مع هنيدي الذي لم يكن مشهوراً وقتها من أجل تقديم عدد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحاً كبيراً.

وأغضب ذلك الأمر محمد فؤاد، وفي تلك الفترة أخذ يتحدث في الصحف عن المقارنة بينه وبين هنيدي، وشبّه الأمر بالتعاون بين عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، حينما كانا يتعاونان في فيلم واحد، ففؤاد هو حليم بطل الفيلم الذي يوجد الجمهور من أجله، بينما النابلسي هو المساند الذي يقدم بعض الأمور المضحكة، وهو ما يقوم به هنيدي.

يذكر أن فيلم «إسماعيلية رايح جاي» شارك في بطولته إلى جانب فؤاد وهنيدي كل من: حنان ترك، خالد النبوي، كريمة مختار، عزت أبو عوف، حمدي غيث، وأحمد عقل، وكان من تأليف محمد فؤاد وأحمد البيه، وإخراج كريم ضياء الدين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/dft372c4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"