دبي: «الخليج»
أكدت «إنترناشيونال إس أو إس»، الشركة العالمية المتخصصة في توفير الخدمات الطبية والمساعدة الصحية والأمنية، على ضرورة تنفيذ استراتيجيات تعزيز إدارة المخاطر للمسافرين والمؤسسات، في ظل ارتفاع مستويات حركة السفر الدولي. ويكتسب ذلك أهمية استثنائية في مرحلةٍ تشهد استعادة السفر الدولي زخمه، على الرغم من التقلبات الملحوظة التي شهدها عام 2023. وتُثير التطورات المستمرة مخاوف بشأن المخاطر المتنامية، التي يجب على المسافرين والمؤسسات التعامل معها. ووفقاً لبيانات الشركة سجّلت حركة السفر الدولي زيادة بنسبة 59%، بينما سجّلت حركة السفر ضمن الدول زيادة بنسبة 48.4%، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقارنة مع بداية العام.
وتتوافق هذه النتائج مع تقرير أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، مؤخراً؛ حيث أكد على انتعاش قطاع السفر الدولي. ووفقاً للاتحاد، وصلت حركة الطيران الدولي، نهاية العام الجاري، إلى 97.3% من مستوياتها المُسجّلة قبل جائحة «كوفيد-19». ومع موسم العطلات، يتوقّع الاتحاد أن يستمرّ المسار التصاعدي لحركة الطيران في العام الجديد، على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي في عدة مناطق حول العالم. وعلى سبيل المثال، يُتوقَّع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة كبيرة في حركة النقل للمسافرين، ما يشير إلى مسار واعد، خلال العام 2024. وبالإضافة إلى ذلك، تُشير توقعات القطاع إلى أن مستويات حركة الطيران، ستصل إلى 105%، مقارنةً بمستوياتها المُسجّلة عام 2019، ما يُسهل سفر نحو 429 مليون مسافر.
وقال مايكل روجرز، كبير المحللين الأمنيين في الشركة: «يتزامن انتعاش حركة السفر الدولي، مع ازدياد تعقيدات الواقع الأمني للسفر، نتيجةً الأحداث الجيوسياسية والكوارث الطبيعية وغيرها من التطورات. وتتوصّل المزيد من المؤسسات إلى حقيقة مفادها أن الاستراتيجيات الشاملة، لتخفيف المخاطر التي تُواجهها قواها العاملة المتنقلة باتت ذات أهمية قصوى.
ويحتاج المسافرون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى البقاء على اطلاع بالمخاطر السائدة والتدابير اللازمة للحدّ من المخاطر. وبعيداً عن القضايا الجيوسياسية والكوارث الطبيعية، تتطلّب الأمراض المستجدة والاضطرابات الاجتماعية وتغيّـر أنماط السلوكيات الإجرامية، اتخاذ المسافرين للحيطة والحذر. وخلال سلسلة من الأزمات المتزامنة والمتداخلة، لاحظت الشركة زيادة بنسبة 16% في حجم التنبيهات الأمنية والطبية، التي أصدرتها لعملائها في الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني من العام 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022. وتعكس هذه الزيادة الملحوظة في حجم التنبيهات، مدى تطور البيئة الأمنية العالمية، وتُجسّد أهمية الحصول على معلومات وتحليلات موثوقة في الوقت المناسب، بصفتها مصدراً رئيسياً لضمان سلامة القوة العاملة. ويُواجه قطاع السفر العالمي مخاطر إضافية، نتيجة تغيّـر المناخ، والذي يتجسّد بالاضطرابات الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية والكوارث الطبيعية والتغيّرات البيئية.
وشكلت تقارير الكوارث الطبيعية 20% من حجم التنبيهات الطبية والأمنية لـ«إنترناشيونال إس أو إس» في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 5%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022. ويُشار إلى أنّ هذه الأشهر شهدت ذروة موسم الأعاصير والعواصف الاستوائية، ما يعكس زيادة مخاطر الكوارث الطبيعية.
وأضاف روجرز: «في ظلّ تفاقم مخاطر السفر الحالية، نتيجة تأثيرات التغيّر المناخي، تبرز أهمية اعتماد المؤسسات لسياسات سفرٍ صحية وأمنية فعّالة ومتكاملة تحمي الموظفين من التأثيرات المحتملة للتغيّر المناخي أثناء السفر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن اعتماد معيار الآيزو لإدارة مخاطر السفر (ISO 3103) في سياسات المؤسسات، يُوفر إطار عمل يضمن جاهزية المؤسسات لتغيّـر المشهد الأمني خلال السفر، ويمنحها أفضلية في التخفيف من مخاطر السفر متزايدة التعقيد».
أكدت «إنترناشيونال إس أو إس»، الشركة العالمية المتخصصة في توفير الخدمات الطبية والمساعدة الصحية والأمنية، على ضرورة تنفيذ استراتيجيات تعزيز إدارة المخاطر للمسافرين والمؤسسات، في ظل ارتفاع مستويات حركة السفر الدولي. ويكتسب ذلك أهمية استثنائية في مرحلةٍ تشهد استعادة السفر الدولي زخمه، على الرغم من التقلبات الملحوظة التي شهدها عام 2023. وتُثير التطورات المستمرة مخاوف بشأن المخاطر المتنامية، التي يجب على المسافرين والمؤسسات التعامل معها. ووفقاً لبيانات الشركة سجّلت حركة السفر الدولي زيادة بنسبة 59%، بينما سجّلت حركة السفر ضمن الدول زيادة بنسبة 48.4%، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقارنة مع بداية العام.
وتتوافق هذه النتائج مع تقرير أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، مؤخراً؛ حيث أكد على انتعاش قطاع السفر الدولي. ووفقاً للاتحاد، وصلت حركة الطيران الدولي، نهاية العام الجاري، إلى 97.3% من مستوياتها المُسجّلة قبل جائحة «كوفيد-19». ومع موسم العطلات، يتوقّع الاتحاد أن يستمرّ المسار التصاعدي لحركة الطيران في العام الجديد، على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي في عدة مناطق حول العالم. وعلى سبيل المثال، يُتوقَّع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة كبيرة في حركة النقل للمسافرين، ما يشير إلى مسار واعد، خلال العام 2024. وبالإضافة إلى ذلك، تُشير توقعات القطاع إلى أن مستويات حركة الطيران، ستصل إلى 105%، مقارنةً بمستوياتها المُسجّلة عام 2019، ما يُسهل سفر نحو 429 مليون مسافر.
وقال مايكل روجرز، كبير المحللين الأمنيين في الشركة: «يتزامن انتعاش حركة السفر الدولي، مع ازدياد تعقيدات الواقع الأمني للسفر، نتيجةً الأحداث الجيوسياسية والكوارث الطبيعية وغيرها من التطورات. وتتوصّل المزيد من المؤسسات إلى حقيقة مفادها أن الاستراتيجيات الشاملة، لتخفيف المخاطر التي تُواجهها قواها العاملة المتنقلة باتت ذات أهمية قصوى.
ويحتاج المسافرون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى البقاء على اطلاع بالمخاطر السائدة والتدابير اللازمة للحدّ من المخاطر. وبعيداً عن القضايا الجيوسياسية والكوارث الطبيعية، تتطلّب الأمراض المستجدة والاضطرابات الاجتماعية وتغيّـر أنماط السلوكيات الإجرامية، اتخاذ المسافرين للحيطة والحذر. وخلال سلسلة من الأزمات المتزامنة والمتداخلة، لاحظت الشركة زيادة بنسبة 16% في حجم التنبيهات الأمنية والطبية، التي أصدرتها لعملائها في الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني من العام 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022. وتعكس هذه الزيادة الملحوظة في حجم التنبيهات، مدى تطور البيئة الأمنية العالمية، وتُجسّد أهمية الحصول على معلومات وتحليلات موثوقة في الوقت المناسب، بصفتها مصدراً رئيسياً لضمان سلامة القوة العاملة. ويُواجه قطاع السفر العالمي مخاطر إضافية، نتيجة تغيّـر المناخ، والذي يتجسّد بالاضطرابات الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية والكوارث الطبيعية والتغيّرات البيئية.
وشكلت تقارير الكوارث الطبيعية 20% من حجم التنبيهات الطبية والأمنية لـ«إنترناشيونال إس أو إس» في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 5%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022. ويُشار إلى أنّ هذه الأشهر شهدت ذروة موسم الأعاصير والعواصف الاستوائية، ما يعكس زيادة مخاطر الكوارث الطبيعية.
وأضاف روجرز: «في ظلّ تفاقم مخاطر السفر الحالية، نتيجة تأثيرات التغيّر المناخي، تبرز أهمية اعتماد المؤسسات لسياسات سفرٍ صحية وأمنية فعّالة ومتكاملة تحمي الموظفين من التأثيرات المحتملة للتغيّر المناخي أثناء السفر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن اعتماد معيار الآيزو لإدارة مخاطر السفر (ISO 3103) في سياسات المؤسسات، يُوفر إطار عمل يضمن جاهزية المؤسسات لتغيّـر المشهد الأمني خلال السفر، ويمنحها أفضلية في التخفيف من مخاطر السفر متزايدة التعقيد».
