لندن - رويترز
قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز الجمعة: «إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت عملاً عسكرياً محدوداً في إطار الدفاع عن النفس، مؤكداً أن لندن لا تخطط لعمليات أخرى حالياً».
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن رداً على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل اتساعاً إقليميا للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ووصف هيبي الضربات بأنها رد فعل متناسب مع الأزمة في البحر الأحمر، قائلاً: «إن الحكومة تدرك أهمية تجنب التصعيد في المنطقة».
وفي تصريحاته لراديو تايمز قال هيبي: «إن تحركنا وتحرك الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعاً عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم».
وأضاف «بالطبع نحاول التأكد من أن الضربات لن تتسبب في تصعيد إقليمي».
ورداً على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن التخطيط لضربات أخرى قال هيبي: «لا نخطط لتوجيه ضربات أخرى حالياً، وهذه نقطة مهمة، عملية الليلة الماضية كانت رداً محدوداً ومتناسباً وضرورياً».
وتتوافق تصريحات هيبي مع بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي جاء فيه أن الضربات كانت «موجهة»، وأنه لن يتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إن لزم الأمر.
وقال هيبي: «إن طائرات بريطانية انطلقت من قاعدة للقوات الجوية الملكية في قبرص وضربت هدفين متورطين في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على منطقة البحر الأحمر».
وأضاف أن التقييم المبدئي أظهر نجاح الضربات التي نُفذت الساعة 23:30 بتوقيت جرينتش الخميس، وأن الطائرات عادت إلى قاعدتها في نحو الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة.
وأضاف «سنرى إن كانت الهجمات ستتوقف خلال الأيام المقبلة»، كما أكد أن التحذير الموجه إلى الحوثيين لا يزال قائماً.
قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز الجمعة: «إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت عملاً عسكرياً محدوداً في إطار الدفاع عن النفس، مؤكداً أن لندن لا تخطط لعمليات أخرى حالياً».
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن رداً على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل اتساعاً إقليميا للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ووصف هيبي الضربات بأنها رد فعل متناسب مع الأزمة في البحر الأحمر، قائلاً: «إن الحكومة تدرك أهمية تجنب التصعيد في المنطقة».
وفي تصريحاته لراديو تايمز قال هيبي: «إن تحركنا وتحرك الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعاً عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم».
وأضاف «بالطبع نحاول التأكد من أن الضربات لن تتسبب في تصعيد إقليمي».
ورداً على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن التخطيط لضربات أخرى قال هيبي: «لا نخطط لتوجيه ضربات أخرى حالياً، وهذه نقطة مهمة، عملية الليلة الماضية كانت رداً محدوداً ومتناسباً وضرورياً».
وتتوافق تصريحات هيبي مع بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي جاء فيه أن الضربات كانت «موجهة»، وأنه لن يتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إن لزم الأمر.
وقال هيبي: «إن طائرات بريطانية انطلقت من قاعدة للقوات الجوية الملكية في قبرص وضربت هدفين متورطين في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على منطقة البحر الأحمر».
وأضاف أن التقييم المبدئي أظهر نجاح الضربات التي نُفذت الساعة 23:30 بتوقيت جرينتش الخميس، وأن الطائرات عادت إلى قاعدتها في نحو الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة.
وأضاف «سنرى إن كانت الهجمات ستتوقف خلال الأيام المقبلة»، كما أكد أن التحذير الموجه إلى الحوثيين لا يزال قائماً.
