دبي: خنساء الزبير
كشف بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أن هناك إمكانية للتعامل مع ما بين 25 إلى 30 مليون مسافر إضافي في مطار دبي الدولي، ورغم ذلك فإن الانتقال إلى مطار «دبي وورلد سنترال» (الذي يعرف بمطار آل مكتوم الدولي) الجديد أمر لا مفر منه.
وقال غريفيث في حديث مع «سيمبل فلاينغ» الموقع المتخصص في الطيران، في أواخر العام الماضي إن السؤال يجب أن يكون: متى يتم الانتقال وليس ما إذا كان سيتم الانتقال.
ووسط تفاؤل شركات الطيران المحلية بشأن المستقبل وتقديم طلبيات طائرات إضافية كبيرة، سيتعين عليهم أخذ هذه الشركات في الاعتبار في خططهم؛ وفقاً لغريفيث.
ويُعد «دبي الدولي» أحد أكثر المطارات إشغالاً في العالم، حيث كان يتعامل مع ما يقرب من 90 مليون مسافر سنوياً قبل تفشي كوفيد-19. ومع ذلك، ولعدم وجود مساحة للتوسع شمالاً أو شرقاً أو جنوباً أو غرباً، اتجه المطار لأن يكون مبدعاً فيما يتعلق بزيادة الطاقة الاستيعابية.
ويخطط «دبي الدولي» للتعامل مع زيادة في أعداد المسافرين تتراوح ما بين 25 إلى 30 مليون مسافر؛ وذلك من خلال توسيع المحطات وتحسين العمليات في المناطق الحالية.
ورغم أن غريفيث يؤكد أهمية «دبي وورلد سنترال» وأنه خطوة لابد منها، فهو يعتقد أيضاً أن من الممكن التعامل في «دبي الدولي» مع زيادة أعداد المسافرين المتوقعة (25 إلى 30 مليون مسافر إضافي سنوياً) وستكون هناك حاجة لذلك مع وصول العديد من طائرات طيران الإمارات الجديدة. الآن، ربما تتساءل كيف يكون ذلك ممكناً؟
خطط توسعية
وأوضح غريفيث طرق التعامل مع تزايد أعداد المسافرين، وذكر بعض خطط التوسع الرئيسية؛ مثل توسيع المبنى رقم 2، وتحسين العمليات في الكونكورس C، وإعادة بناء الكونكورس E، والنظر في جميع المرافق الأخرى للتأكد من تحسين الإنتاجية في تلك المناطق.
وأشار غريفيث إلى أن «دبي وورلد سنترال» عادةً ما يكون معدل نقل الركاب فيه منخفضاً إلى حد ما ويقتصر على شركات النقل منخفضة التكلفة ومع ذلك تم استخدامه بشكل أكثر كثافة عندما تم تجديد مدارج مطار دبي الدولي وأيضاً لرحلات كأس العالم إلى الدوحة في عام 2022، وصرح بأن لدى دبي خططاً ضخمة لهذا المطار، بما في ذلك مرافق الصيانة الضخمة لطيران الإمارات وفلاي دبي.
وأشار غريفيث أيضاً إلى أنه من المؤكد «تقريباً» إغلاق مطار دبي الدولي بمجرد تشغيل دبي وورلد سنترال بكامل طاقته وانتقال الجميع إلى هناك، ويرى بأن من غير المعقول تشغيل كلا المطارين وهما على مقربة من بعضهما البعض حيث سيكون الأمر مكلفاً للغاية.
كشف بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أن هناك إمكانية للتعامل مع ما بين 25 إلى 30 مليون مسافر إضافي في مطار دبي الدولي، ورغم ذلك فإن الانتقال إلى مطار «دبي وورلد سنترال» (الذي يعرف بمطار آل مكتوم الدولي) الجديد أمر لا مفر منه.
وقال غريفيث في حديث مع «سيمبل فلاينغ» الموقع المتخصص في الطيران، في أواخر العام الماضي إن السؤال يجب أن يكون: متى يتم الانتقال وليس ما إذا كان سيتم الانتقال.
ووسط تفاؤل شركات الطيران المحلية بشأن المستقبل وتقديم طلبيات طائرات إضافية كبيرة، سيتعين عليهم أخذ هذه الشركات في الاعتبار في خططهم؛ وفقاً لغريفيث.
ويُعد «دبي الدولي» أحد أكثر المطارات إشغالاً في العالم، حيث كان يتعامل مع ما يقرب من 90 مليون مسافر سنوياً قبل تفشي كوفيد-19. ومع ذلك، ولعدم وجود مساحة للتوسع شمالاً أو شرقاً أو جنوباً أو غرباً، اتجه المطار لأن يكون مبدعاً فيما يتعلق بزيادة الطاقة الاستيعابية.
ويخطط «دبي الدولي» للتعامل مع زيادة في أعداد المسافرين تتراوح ما بين 25 إلى 30 مليون مسافر؛ وذلك من خلال توسيع المحطات وتحسين العمليات في المناطق الحالية.
ورغم أن غريفيث يؤكد أهمية «دبي وورلد سنترال» وأنه خطوة لابد منها، فهو يعتقد أيضاً أن من الممكن التعامل في «دبي الدولي» مع زيادة أعداد المسافرين المتوقعة (25 إلى 30 مليون مسافر إضافي سنوياً) وستكون هناك حاجة لذلك مع وصول العديد من طائرات طيران الإمارات الجديدة. الآن، ربما تتساءل كيف يكون ذلك ممكناً؟
خطط توسعية
وأوضح غريفيث طرق التعامل مع تزايد أعداد المسافرين، وذكر بعض خطط التوسع الرئيسية؛ مثل توسيع المبنى رقم 2، وتحسين العمليات في الكونكورس C، وإعادة بناء الكونكورس E، والنظر في جميع المرافق الأخرى للتأكد من تحسين الإنتاجية في تلك المناطق.
وأشار غريفيث إلى أن «دبي وورلد سنترال» عادةً ما يكون معدل نقل الركاب فيه منخفضاً إلى حد ما ويقتصر على شركات النقل منخفضة التكلفة ومع ذلك تم استخدامه بشكل أكثر كثافة عندما تم تجديد مدارج مطار دبي الدولي وأيضاً لرحلات كأس العالم إلى الدوحة في عام 2022، وصرح بأن لدى دبي خططاً ضخمة لهذا المطار، بما في ذلك مرافق الصيانة الضخمة لطيران الإمارات وفلاي دبي.
وأشار غريفيث أيضاً إلى أنه من المؤكد «تقريباً» إغلاق مطار دبي الدولي بمجرد تشغيل دبي وورلد سنترال بكامل طاقته وانتقال الجميع إلى هناك، ويرى بأن من غير المعقول تشغيل كلا المطارين وهما على مقربة من بعضهما البعض حيث سيكون الأمر مكلفاً للغاية.
