القاهرة: «الخليج»
يعرض متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل في القاهرة، عدداً من القطع الأثرية الطريفة، بمناسبة ذكرى زواج الملك فاروق والملكة فريدة، الذي جرى يوم 20 يناير عام 1938.
وتضم القطع الأثرية المعروضة، علبة الحلوى التي كانت توزع أثناء الاحتفال بالزفاف، وهي من الذهب الخالص عيار 21، بداخلها ورقة باسم محال جروبي، أشهر محال الحلوى في ذلك الوقت.
وهذه العلبة كانت من نصيب الأمير محمد علي توفيق، وهي موجودة حالياً بسراي الإقامة.
كما تم عرض بيضة نعام عليها حفرت بالبارز أربعة مشاهد مختلفة، منها مشهد للملك فاروق والملكة فريدة وتاريخ الزواج.
وقال المتحف إن يوم زفاف الملك فاروق كان يوماً أسطورياً يعرفه الكثير من المصريين ممن عاصروا هذا اليوم.
واحتفل متحف ركن فاروق بيوم الزفاف، وقال فى بيان، إن الملك اختار تلك الفتاة التي تسمى صافيناز ذو الفقار، والتي أطلق عليها اسم «فريدة»، لتكون شريكة حياته وملكة مصر.
وبدأت فكرة التعارف بينهما في عام 1936، خلال رحلة الملك وأخواته الأميرات إلى أوروبا، والتي تم فيها اصطحاب صافيناز ذو الفقار، فبدأ الإعجاب المتبادل، وسرعان ما تحول إلى الزواج، حيث أعلنت الخطبة عام 1937.
وحاول فاروق إرضاء الجميلة فريدة بتبادل الزيارات، وقدم لها أفخم الهدايا، ومنها خاتما ثمينا، سبق أن أهداه والده الملك فؤاد إلى الملكة نازلي.
وتم الزفاف في 20 يناير 1938، حيث عقد القران بقصر القبة، وتولى صيغة العقد الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر.
وشهد على عقد القران كل من: علي ماهر باشا، رئيس الديوان الملكي، وسعيد ذو الفقار، كبير الأمناء.
وبعد الانتهاء من إتمام العقد أطلقت المدفعية ابتهاجاً بهذه المناسبة، واحتفلت طوائف الشعب المصري بهذا الزواج، وسارع الأمراء بتقديم الهدايا للزوجين.
وقد أثمر الزواج ميلاد ثلاث أميرات هن: فريال، وفوزية، وفادية.
