عادي

بريطانيا: سنواصل حملة تقويض قدرات الحوثيين

13:19 مساء
قراءة دقيقتين
لندن - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إن الحملة الرامية إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن ستستمر بعدما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة جديدة من الهجمات أمس الاثنين.
وقال كاميرون لمحطات تلفزيونية، الثلاثاء: «ما فعلناه مجدداً هو إرسال أبلغ رسالة ممكنة بأننا سنواصل الحد من قدرتهم على تنفيذ هذه الهجمات».
نفّذت الولايات المتّحدة وبريطانيا ضربات جديدة، الثلاثاء، على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل الحوثيون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر.
وشنّت القوّات الأمريكية والبريطانية، في وقت سابق هذا الشهر، أول جولة من الضربات المشتركة ضد الحوثيين، فيما نفّذت الولايات المتحدة وحدها المزيد من الغارات ضد مواقع تضم صواريخ رأت أنها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن المدنية والعسكرية على حد سواء.
وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتهما شنّت جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن، ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر.
وأوضح البيان، أنّ هذه الضربات الدقيقة هدفت إلى تقويض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية. وفي بيان منفصل، أوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، أنّ الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الصواريخ، وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومرافق لتخزين الأسلحة المدفونة بعمق تحت الأرض.
وأفاد مسؤول عسكري أمريكي رفيع، بأن الضربات نُفّذت باستخدام ذخيرة موجّهة بدقة، أُطلقت من الطائرات الأمريكية والبريطانية وصواريخ كروز من طراز «توماهوك».
وأوضح: «الاستهداف كان محدداً للغاية، ومدروساً جداً لاستهداف الإمكانات التي يستخدمونها لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، لم يتم اختيارها عمداً للتسبب في سقوط ضحايا، بل كان الهدف أنظمة الأسلحة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/h8wbsnxv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"