عادي
أطلقت حملتها «حق معلوم»

«بيت الخير» تنفق 60 مليون درهم خلال شهر رمضان

01:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
أثناء مؤتمر إطلاق الحملة

دبي: سومية سعد

دعا عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير، أصحاب الخير إلى الاستثمار مع الله في عمل الخير، واغتنام موسم رمضان، لرفد مشروعات الجمعية بزكواتهم وصدقاتهم، من أجل تحقيق التكافل المجتمعي المنشود، وتوفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي لكل محتاج على أرض الإمارات الحبيبة في حملة بيت الخير الرمضانية الجديدة (1445 ه - 2024 م) تحت شعار «حَقٌّ مَّعْلُوم» والتي تستهدف إنفاق نحو 60 مليون درهم خلال شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي أقامته الجمعية في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وحضره أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ميرزا الصايغ، عضو مجلس الإدارة، والسفير بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وماجد البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونواف الريسي، رئيس وحدة خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي.

وتأتي هذه الحملة لدعم وإسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المواطنة الأقل دخلاً، والفئات الضعيفة والمحتاجة من أصل 60 ألف أسرة وحالة مسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، وقد وضعت هدفاً لحملتها بإنفاق 59,4 مليون درهم، بزيادة على إنفاق العام الماضي قدرها 16 مليون درهم، وتتضمن 6 ملايين درهم لمشروع المير الرمضاني، و7,5 مليون لمشروع إفطار الصائم، و2 مليون لمشروع زكاة الفطر، و4 ملايين لمشروع الغارمين، و6,9 مليون للمساعدات النقدية الشهرية، و33 مليون للمساعدات الطارئة.

وأكد العوضي أن هذه الحملة تتوج مسيرة خمسة ثلاثين عاماً من العطاء، أنفقت فيها «بيت الخير» التي تأسست عام 1989، مليارين وسبعمئة وسبعة وتسعين مليون درهم، ذهبت للمستفيدين مباشرة وفق أفضل الممارسات وأعلى معايير التميز، التي كانت وراء فوز الجمعية مؤخراً بجائزة «المؤسسة الخيرية الرائدة» منوهاً بأن «بيت الخير» قد أعدت للحملة حزمة المشاريع الرمضانية، ووفرت لها كل أسباب النجاح، وكشف عن خدمة إلكترونية جديدة بعنوان: «ساعد تسعد»، تمت إضافتها ضمن تطبيق «بيت الخير» الذكي للتبرع بالمواد الغذائية، وتسمح بمشاركة المتبرع في اختيار المحتاج الذي يود مساعدته، بتحديد قيمة الدعم الغذائي الذي يرغب بتقديمه له، من 300 إلى 900 درهم، لتقوم الجمعية بإيصاله إليه.

من جانبه أشار سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام إلى أن «بيت الخير» قد رصدت ما يزيد على نصف ميزانية الحملة للمساعدات الطارئة، لرفع الكرب والمعاناة عن أكبر عدد من المحتاجين والذين يمرون بظروف صعبة، تنغص عليهم موسم الصوم وأجوائه الاجتماعية، كما خصصت 4 ملايين درهم، لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المواطنين الغارمين رجالاً كانوا أو نساء، ممن حبسوا بسبب مديونيات لم يستطيعوا تسديدها، وذلك بعد تسوية أوضاعهم مع المؤسسات العقابية الإصلاحية، ليعودوا إلى بيوتهم وأسرهم وذويهم في هذه الأيام المباركة، ويقضوا ما تيسر لهم من رمضان. وأكدت الجمعية على لسان محمد علي بو رحيمة، مساعد المدير العام، اعتمادها على أحدث التقنيات التي تستخدمها في جمع التبرعات، وأعلنت أنها بدأت في إحلال الحصالات الذكية مكان الحصالات التقليدية، وسوف تنشر هذا العام 200 حصالة ذكية، تعمل باستلام الصدقات، بلمس شاشة الحصالة بالبطاقات البنكية والائتمانية.

كما تم الإعلان عن أن «بيت الخير» سوف تستأنف مشروعها الإنساني الذي يعمل كل عام على إحياء سنة «إفطار صائم» من خلال الخيم الرمضانية التي يتم تحضير المزيد منها، وسوف تقدم الوجبات الغنية لإفطار الصائمين من العمال المقيمين بالتعاون مع اللجنة الدائمة للعمال في دبي، والذي من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها نحو 750 ألف صائم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mp5c4562

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"