(رويترز)
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الحرب في أوكرانيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته المزمعة لتركيا.
ورفض بيسكوف ذكر موعد محدد لزيارة بوتين.
وكان مسؤول تركي قد قال لرويترز هذا الأسبوع، إن الزيارة ستكون في 12 فبراير/ شباط.
كما نقلت الوكالة عن بيسكوف قوله، إن «تركيا تتعرض لضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن علاقاتها مع روسيا، لكن أنقرة تحافظ على استقلاليتها».
وقال مسؤول تركي الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان 12 فبراير/ شباط.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي، منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.
وأصبح نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدوداً منذ مارس/ آذار العام الماضي، عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا.
ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها شائنة، لكنها قالت أيضاً إن التهمة باطلة من الناحية القانونية على أي حال، لأن موسكو ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.
وتركيا ليست طرفاً في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لذا يستطيع بوتين السفر إليها دون أي مشكلة من الاعتقال بموجب مذكرة التوقيف.
وتسعى أنقرة إلى إقناع روسيا بالعودة إلى ما يسمى باتفاق التصدير الآمن للحبوب من موانئ البحر الأسود بعد انسحاب موسكو من المبادرة في يوليو/ تموز الماضي، منهية بذلك عاماً من الصادرات المحمية من الموانئ الأوكرانية في ظل الحرب. وقال أردوغان إن بدائل الاتفاق لا يمكن أن توفر حلاً دائماً.
وعلى صعيد منفصل، قال المسؤول التركي، إن أردوغان سيسافر إلى مصر 14 فبراير/ شباط، بعد ترقية الدولتين للعلاقات الدبلوماسية وتبادلهما السفراء العام الماضي، بعد عشر سنوات من توتر العلاقات.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الحرب في أوكرانيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته المزمعة لتركيا.
ورفض بيسكوف ذكر موعد محدد لزيارة بوتين.
وكان مسؤول تركي قد قال لرويترز هذا الأسبوع، إن الزيارة ستكون في 12 فبراير/ شباط.
كما نقلت الوكالة عن بيسكوف قوله، إن «تركيا تتعرض لضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن علاقاتها مع روسيا، لكن أنقرة تحافظ على استقلاليتها».
وقال مسؤول تركي الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان 12 فبراير/ شباط.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي، منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.
وأصبح نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدوداً منذ مارس/ آذار العام الماضي، عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا.
ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها شائنة، لكنها قالت أيضاً إن التهمة باطلة من الناحية القانونية على أي حال، لأن موسكو ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.
وتركيا ليست طرفاً في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لذا يستطيع بوتين السفر إليها دون أي مشكلة من الاعتقال بموجب مذكرة التوقيف.
وتسعى أنقرة إلى إقناع روسيا بالعودة إلى ما يسمى باتفاق التصدير الآمن للحبوب من موانئ البحر الأسود بعد انسحاب موسكو من المبادرة في يوليو/ تموز الماضي، منهية بذلك عاماً من الصادرات المحمية من الموانئ الأوكرانية في ظل الحرب. وقال أردوغان إن بدائل الاتفاق لا يمكن أن توفر حلاً دائماً.
وعلى صعيد منفصل، قال المسؤول التركي، إن أردوغان سيسافر إلى مصر 14 فبراير/ شباط، بعد ترقية الدولتين للعلاقات الدبلوماسية وتبادلهما السفراء العام الماضي، بعد عشر سنوات من توتر العلاقات.
