القاهرة: «الخليج»
في جريمة مروعة تعرض مراهق مصري من محافظة المنوفية، لجريمة قتل على يد زملائه أثناء تواجده أمام المدرسة، حيث نشبت مشادة حادة بينهم انتهت بقتله بطريقة مروعة.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن المنوفية إخطاراً من مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمصرع طالب على يد زملائه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الواقعة، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".
وبالانتقال والفحص تبين مقتل طالب بالمرحلة الثانوية يدعى "محمد هاني"، على يد زميل له في المدرسة بطعنة من سلاح أبيض، إثر مشاجرة، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن الطالب المجني عليه توجّه للاطمئنان على شقيقه الذي يدرس في الصف الأول الثانوي بنفس المدرسة، خلال آخر أيام امتحاناته، وذهب لانتظاره أمام المدرسة، بعدما علم أن طلاباً آخرين ينتظرون انتهاء الامتحان ليفتعلوا المشاكل مع باقي الطلاب.
هرع محمد للاطمئنان على شقيقه، وطلب من أحد المعلمين في المدرسة، خلال فترة الاستراحة بين المادتين، أن يحضر شقيقه ليراه ويعلم أحواله، وأثناء انتظاره لشقيقه حاول طالبان افتعال مشكلة معه خارج المدرسة وتبادلوا السباب وانصرفا.
وبحسب شهادة الطلاب: «بعدها فوجئ الضحية بـ3 موتوسيكلات تطارده مع شقيقه خلال عودتهما للمنزل، وبرفقة أحدهم (كرباج) محاولًا ضرب أخيه إلا أنه منعه، فضربه أحدهم بخنجر، وقع على أثره على الأرض، وفرّ المتهمون هاربين من المكان».
من جانبها، عبّرت والدة الضحية عن حزنها الشديد لمقتل نجلها، قائلة لوسائل إعلام محلية: «قتلوا ابني غدراً بطعنة خنجر في قلبه، وأصدقاؤه حملوه للبيت جثة هامدة»، مضيفة: «ابني ذهب لإحضار أخيه من الامتحان فعاد لي جثة.. لا أعلم لماذا قتلوه».
في جريمة مروعة تعرض مراهق مصري من محافظة المنوفية، لجريمة قتل على يد زملائه أثناء تواجده أمام المدرسة، حيث نشبت مشادة حادة بينهم انتهت بقتله بطريقة مروعة.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن المنوفية إخطاراً من مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمصرع طالب على يد زملائه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الواقعة، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".
وبالانتقال والفحص تبين مقتل طالب بالمرحلة الثانوية يدعى "محمد هاني"، على يد زميل له في المدرسة بطعنة من سلاح أبيض، إثر مشاجرة، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن الطالب المجني عليه توجّه للاطمئنان على شقيقه الذي يدرس في الصف الأول الثانوي بنفس المدرسة، خلال آخر أيام امتحاناته، وذهب لانتظاره أمام المدرسة، بعدما علم أن طلاباً آخرين ينتظرون انتهاء الامتحان ليفتعلوا المشاكل مع باقي الطلاب.
هرع محمد للاطمئنان على شقيقه، وطلب من أحد المعلمين في المدرسة، خلال فترة الاستراحة بين المادتين، أن يحضر شقيقه ليراه ويعلم أحواله، وأثناء انتظاره لشقيقه حاول طالبان افتعال مشكلة معه خارج المدرسة وتبادلوا السباب وانصرفا.
وبحسب شهادة الطلاب: «بعدها فوجئ الضحية بـ3 موتوسيكلات تطارده مع شقيقه خلال عودتهما للمنزل، وبرفقة أحدهم (كرباج) محاولًا ضرب أخيه إلا أنه منعه، فضربه أحدهم بخنجر، وقع على أثره على الأرض، وفرّ المتهمون هاربين من المكان».
من جانبها، عبّرت والدة الضحية عن حزنها الشديد لمقتل نجلها، قائلة لوسائل إعلام محلية: «قتلوا ابني غدراً بطعنة خنجر في قلبه، وأصدقاؤه حملوه للبيت جثة هامدة»، مضيفة: «ابني ذهب لإحضار أخيه من الامتحان فعاد لي جثة.. لا أعلم لماذا قتلوه».
