عادي
خلال مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار

آمنة الضحاك: توحيد الجهود لتأهيل شباب الاستدامة

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
آمنة الضحاك خلال مشاركتها في المهرجان

دبي: محمد إبراهيم

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، استمرار التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتغير المناخي والبيئة في مرحلة جديدة لبناء أجيال الاستدامة، وتشييد المستقبل الأخضر بما يحاكي المستجدات المتوالية في قضايا البيئة والمناخ.

في وقت واصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، فعالياته؛ بالتزامن مع شهر الابتكار في الدولة في «فيستيفال سيتي» - دبي، والذي يختتم جدول أعماله اليوم الاثنين، حيث شهد اليوم الرابع مجموعة من الجلسات ضمن المؤتمر المصاحب للمهرجان تحت عنوان: «تمكين الجيل القادم».

أبعاد متنوعه

وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي خلال جلسة بعنوان: «تمكين الشباب من أجل بناء مدن مستدامة ذات طاقة نظيفة» التي شارك فيها المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعدد من المسؤولين، ولفيف من الطلبة المتميزين والمتفوقين في مختلف المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية بالدولة أن رؤية وزارة التغير المناخي والبيئة، في سياق تمكين الشباب في مجالات الاستدامة، يأخذ أبعاداً مختلفة، إذ إنه من الأهمية بمكان تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الانخراط في المجالات التي تعنى بالبيئة، سواء التغير المناخي وإيجاد حلول جذرية له، فضلاً عن التنوع البيولوجي، والثروة السمكية، والحيوانية، والطب البيطري، والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى الحيوية.

وأوضحت، أنه أصبح لزاماً توحيد الجهود، والعمل بشكل متناغم من أجل تأهيل الشباب، على المستوى المؤسسي، وكذلك المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أهمية التعاون بين وزارتي التغير المناخي والبيئة والتربية والتعليم في مجال الاستدامة، سيأخذ مدى أوسع وأشمل وأوثق، لتحقيق الغايات التي نتطلع إليها، وفي مقدمتها بناء جيل متمكن من قيادة الاستدامة البيئية بتنوع مساراتها من خلال تطوير قدراته ومهاراته ومعارفه.

التنمية المستدامة

من جانبه قال شريف العلماء، إن أهداف التنمية المستدامة لها عائد كبير في تحقيق تطلعات الدولة، عبر ترشيد الاستهلاك وإدارة الموارد بالشكل الأمثل، وبالتالي استدامة المقدرات والمكتسبات للأجيال المتعاقبة، وتعد الطاقة العمود الفقري لأي دولة تتطلع للتطور والازدهار والنمو، ويكمن التحدي في تحقيق التوازن من خلال توفير طاقة مستدامة ومستمرة، وبأسعار جيدة وميسورة، علاوة على الأخذ بعين الاعتبار، الحفاظ على البيئة.

وذكر أن الشباب يحملون على عاتقهم دوراً كبيراً في تحقيق رؤية الدولة واستراتيجياتها وخططها المستقبلية، لاسيما 2050 المقبلة، لذا فإن عملية صياغة أطر واضحة يرتكزون عليها، أمر مهم للغاية، وذلك من أجل تهيئتهم للمستقبل عبر تزويدهم بالمعارف والفكر اللازم لتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات.

وأكد أن الباب مفتوح أمام الشباب للمساهمة والمشاركة بشكل فاعل في تحقيق خططنا المستقبلية، ومن خلال شبكة علاقات الوزارة مع شركائها الاستراتيجيين حول العالم، حيث دورنا يتمثل في ربطهم بهذه الشبكة الواسعة وأصحاب الاختصاص، لتكون المحصلة النهائية تحقيق جاهزيتهم للمستقبل.

مفاهيم الإبداع

وشهد اليوم الرابع للمهرجان عدداً من الجلسات التي ركزت في محتواها على أهمية غرس مفاهيم الإبداع والابتكار والمبادرة والتفكير الناقد والمسؤولية، ونقل تجارب إنسانية ومهنية ملهمة وواقعية وناجحة.

واستضاف المهرجان في أولى جلساته، المستشار الإعلامي محمد سالم، الذي أكد في كلمته أهمية التعلم المستمر والتجريب ومواكبة التغيير الدائم، وتكوين فريق داعم للخطط المستقبلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2p85xttk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"