عادي
عروض ل17 عازفاً منفرداً ضمن المهرجان

ألكسندرا ميتيران: دبي أوبرا أبرز محطات «إن كلاسيكا» للموسيقى

21:53 مساء
قراءة 3 دقائق
إنكلاسيكا
  • المشهد الفني والثقافي في دبي يتميز بالحيوية والديناميكية
  • عرض حي لمعزوفات يقودها كبار قادة الأوركسترا
     

حوار: مهاعادل

أكدت ألكسندرا ميتيران، الرئيس التنفيذي لمهرجان «إن كلاسيكا» الدولي للموسيقى أن دبي أوبرا أبرز محطات المهرجان الذي تستضيف على مسرحها الرئيسي في نسخته الثالثة عشرة، الذي تستمر فعاليته حتى 15 فبراير الجاري، وهو الحدث الفني العالمي الذي يحتفي بالموسيقى الكلاسيكية بمعزوفات لأشهر العازفين والملحنين من أنحاء العالم.

ألكسندرا ميتيران

وحرصت دبي أوبرا على استضافة المهرجان على مدار السنوات الماضية، تلبية لرغبات جمهورها من عشاق الموسيقى العالمية، حيث سيكون الجمهور على موعد مع عروض لسبعة عشر عازفاً منفرداً من أبرز نجوم العالم في الموسيقى الكلاسيكية، إلى جانب عروض أوركسترا برلين السيمفونية، وأوركسترا أكسفورد الفيلهارمونية.

وتقول ألكسندرا ميتيران، الرئيس التنفيذي للمهرجان ل«الخليج»: «تتميز نسخة هذا العام من المهرجان بتشكيلة ممتازة من العازفين المنفردين والأوركسترا، الذين يؤدون مجموعة من المؤلفات الموسيقية بدءاً من الأساطير الكلاسيكية، وحتى الأعمال المعاصرة. الجديد هو ضم موسيقيين مشهورين مثل مكسيم فينجيروف، وفاضل ساي، وستيلا تشين، إلى جانب فرق أوركسترا مثل أوركسترا برلين السيمفونية وأكسفورد الفيلهارمونية.

وتتابع: «تشمل معايير اختيار الموسيقيين للمهرجان سمعتهم العالمية، وتميزهم الفني، وقدرتهم على جذب انتباه الجمهور بعروضهم وشعبيتهم الواسعة، كما يعتبر أهم معايير اختيارهم مدى تميزهم فنياً ومواهبهم، ومساهمتهم في عالم الموسيقى الكلاسيكية بأعمال إبداعية».

وتشير ألكسندرا ميتيران إلى أن عملية اختيار المؤلفات والمعزوفات «تتضمن دراسة متأنية لأعمال الأساطير الكلاسيكية من أشهر الملحنين من أنحاء العالم. هذا العام، استلهم منظمو المهرجان مجموعة من المؤلفات ليوهانس برامز، وبيوتر إيليتش تشايكوفسكي، ولودفيج فان بيتهوفن، وآخرين، إضافة إلى العروض الفنية المعاصرة للملحن المقيم أليكسي شور».

وأوضحت أن المهرجان وجبة ثقافية دسمة وممتعة، ويحظى الجمهور فيها بفرصة لحضور العرض الحي لمعزوفات يقودها كبار قادة الأوركسترا، مع الأداء الفردي المتميز للعازفين، وشهدت العروض السابقة تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من جمهور دبي المتذوق للفنون، وكان استقبالهم للمهرجان في المواسم السابقة إيجابياً، ما يعكس التقدير المتزايد للموسيقى الكلاسيكية في المنطقة، حيث يظهر الجمهور حماساً كبيراً للعروض في دبي أوبرا.

الصورة

وتقول ألكسندرا ميتيران: «دبي أوبرا أبرز محطات رحلة (إن كلاسيكا) التي تستمر على مدار أسبوعين، لقد كان تقديم العروض على مسرحها في السنوات السابقة تجربة رائعة، تتميز بضخامة وفخامة إمكاناتها من ناحية المؤثرات الصوتية والبصرية والإضاءة ورحابة المسرح ومرونة توظيف استخداماته المتعددة، ومرافقها ذات المستوى العالمي. حيث يتم تقييم إمكانات المسرح على مستوى العالم بدرجة ممتازة، ما يوفر بيئة مثالية لعرض مواهب الفنانين وفرق الأوركسترا من جميع أنحاء العالم».

وتضيف: «تقارن دبي أوبرا بشكل إيجابي مع المسارح العالمية، من حيث مستوى المرافق والإمكانيات التكنولوجية الحديثة والإدارة الواعية والتنظيم الجيد، وعلى الرغم من أن كل مسرح قد تكون له خصائصه الفريدة، فإنها تبرز بصفتها مكاناً رئيسياً ومثالياً للعروض على مستوى العالم».

وأكدت ألكسندرا ميتيران أن «المشهد الفني والثقافي في دبي يتميز بالحيوية والديناميكية، مع تزايد عدد الفعاليات والمبادرات التي تحتفي بالإبداع والتنوع، أصبحت الإمارة مركزاً ثقافياً يجذب الفنانين والموسيقيين وفناني الأداء من أنحاء العالم. كما انعكس هذا المناخ الثري على تنوع ذائقة الجمهور من كل الأعمار والجنسيات، فعادة ما تشهد حفلاتنا إقبالاً كثيفاً من جمهور متعدد الثقافات، وما هو ملحوظ عبر السنوات تزايد إقبال الجنسيات العربية على الحضور والاستمتاع بهذا النوع الأصيل من الفنون الراقية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4p3k9dnn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"