قفزت أسهم «نيويورك كوميونيتي» في وقت مبكر الأربعاء، بعد أن قام البنك بترقية رئيسه للمساعدة على استقرار عمليات البنك.
وارتفعت أسهم البنك بنسبة 8%، لتعكس خسائر سابقة بلغت نحو 10%، في تداولات ما قبل السوق. وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من جلسات التداول القاسية التي خفضت ما يقرب من 60% من القيمة السوقية للبنك.
وجعل البنك أليساندرو دينيلو رئيساً تنفيذياً سارياً على الفور، وقام بترقيته من رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي، للعمل مع الرئيس التنفيذي، توماس كانجيمي «لتحسين جميع جوانب عمليات البنك»، وفقاً لبيان صدر، الأربعاء.
ويشهد البنك الإقليمي حالة من السقوط الحر منذ أن أعلن عن خسارة مفاجئة، الأسبوع الماضي، إلى جانب الخسائر المتزايدة في العقارات التجارية والحاجة إلى خفض أرباحه بنسبة 71% لدعم مستويات رأس المال. وأثارت هذه التحركات المخاوف من جديد من أن بعض البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم، يمكن أن تتعرض لضغوط بسبب انخفاض الربحية والخسائر في الممتلكات العقارية.
وكتبت موديز: «يعكس التخفيض وجهات نظر موديز بأن بنك نيويورك التجاري يواجه مخاطر حوكمة عالية من انتقاله في ما يتعلق بقيادة خطّي الدفاع الثاني والثالث، ووظائف المخاطر والتدقيق في البنك، في وقت محوري»... «من وجهة نظر وكالة موديز، فإن وظائف الرقابة التي تتمتع بمعرفة قوية بمخاطر البنك هي المفتاح لقوة الائتمان للبنك».
وأصدر بنك نيويورك كوميونيتي، بياناً بعد ساعات من تقرير موديز، ذكر فيه أنه من غير المتوقع أن يكون لتخفيض التصنيف «تأثير مادي في ترتيباتنا التعاقدية».
وسعى البنك إلى تعزيز الثقة من خلال إصدار معلومات مالية غير مدققة، اعتباراً من الاثنين، تفيد بأن 72% من إجمالي الودائع إما مؤمّنة، وإما مضمونة، وأن لديه سيولة كافية لتغطية الودائع غير المؤمّن عليها.
وقال كانجيمي في البيان: «لقد اتخذنا إجراءات حاسمة لتحصين ميزانيتنا العمومية وتعزيز عمليات إدارة المخاطر لدينا خلال الربع الرابع». «إن إجراءاتنا هي استثمار في تعزيز إطار إدارة المخاطر بما يتناسب مع حجم وتعقيد مصرفنا».
وأضاف كانجيمي أن «بنك نيويورك كوميونيتي، بدأ البحث عن رئيس جديد للمخاطر، ورئيس تنفيذي للتدقيق يتمتع بخبرة مصرفية كبيرة». وأفادت «بلومبيرغ» بأن المديرين الذين يشغلون هذه الأدوار تركوا البنك في الأشهر التي سبقت تقرير أرباحه الكارثي، الأسبوع الماضي. (وكالات)
وارتفعت أسهم البنك بنسبة 8%، لتعكس خسائر سابقة بلغت نحو 10%، في تداولات ما قبل السوق. وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من جلسات التداول القاسية التي خفضت ما يقرب من 60% من القيمة السوقية للبنك.
وجعل البنك أليساندرو دينيلو رئيساً تنفيذياً سارياً على الفور، وقام بترقيته من رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي، للعمل مع الرئيس التنفيذي، توماس كانجيمي «لتحسين جميع جوانب عمليات البنك»، وفقاً لبيان صدر، الأربعاء.
ويشهد البنك الإقليمي حالة من السقوط الحر منذ أن أعلن عن خسارة مفاجئة، الأسبوع الماضي، إلى جانب الخسائر المتزايدة في العقارات التجارية والحاجة إلى خفض أرباحه بنسبة 71% لدعم مستويات رأس المال. وأثارت هذه التحركات المخاوف من جديد من أن بعض البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم، يمكن أن تتعرض لضغوط بسبب انخفاض الربحية والخسائر في الممتلكات العقارية.
- تقرير «موديز»
وكتبت موديز: «يعكس التخفيض وجهات نظر موديز بأن بنك نيويورك التجاري يواجه مخاطر حوكمة عالية من انتقاله في ما يتعلق بقيادة خطّي الدفاع الثاني والثالث، ووظائف المخاطر والتدقيق في البنك، في وقت محوري»... «من وجهة نظر وكالة موديز، فإن وظائف الرقابة التي تتمتع بمعرفة قوية بمخاطر البنك هي المفتاح لقوة الائتمان للبنك».
وأصدر بنك نيويورك كوميونيتي، بياناً بعد ساعات من تقرير موديز، ذكر فيه أنه من غير المتوقع أن يكون لتخفيض التصنيف «تأثير مادي في ترتيباتنا التعاقدية».
وسعى البنك إلى تعزيز الثقة من خلال إصدار معلومات مالية غير مدققة، اعتباراً من الاثنين، تفيد بأن 72% من إجمالي الودائع إما مؤمّنة، وإما مضمونة، وأن لديه سيولة كافية لتغطية الودائع غير المؤمّن عليها.
وقال كانجيمي في البيان: «لقد اتخذنا إجراءات حاسمة لتحصين ميزانيتنا العمومية وتعزيز عمليات إدارة المخاطر لدينا خلال الربع الرابع». «إن إجراءاتنا هي استثمار في تعزيز إطار إدارة المخاطر بما يتناسب مع حجم وتعقيد مصرفنا».
وأضاف كانجيمي أن «بنك نيويورك كوميونيتي، بدأ البحث عن رئيس جديد للمخاطر، ورئيس تنفيذي للتدقيق يتمتع بخبرة مصرفية كبيرة». وأفادت «بلومبيرغ» بأن المديرين الذين يشغلون هذه الأدوار تركوا البنك في الأشهر التي سبقت تقرير أرباحه الكارثي، الأسبوع الماضي. (وكالات)