تراجعت أسهم «سناب» بنسبة 31.58%، الأربعاء، في تداولات ما قبل السوق، بعدما سجلت الشركة إيرادات خلال الربع الرابع أقل من توقعات وول ستريت، حيث تكافح الشركة للتنافس على دولارات الإعلانات، ضد الشركات ذات الثقل مثل «ميتا» و «ألفابت».
وبلغت إيرادات الشركة في الربع الرابع 1.36 مليار دولار، وهو ما يقل عن التقديرات البالغة 1.38 مليار دولار، وفقاً لبيانات «أل إس إي جي».
وبلغت إيرادات العام بأكمله 4.606 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 4.602 مليار دولار في 2022.
وبلغ صافي الخسارة في الربع الرابع 248 مليون دولار، مقارنة بـ 288 مليون دولار في الرابع الرابع 2022، بينما بلغ صافي الخسارة 1.322 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 1.430 مليار دولار في عام 2022.
وتتناقض نتائج مالك «سناب شات»، مع مبيعات الإعلانات القوية التي أبلغ عنها المنافسون، وهي علامة على أن المعلنين ينجذبون نحو الشركات الأكبر، والمستقرة وسط اقتصاد غير مؤكد.
وكانت «سناب»، التي تضاعفت أسهمها تقريباً العام الماضي، في طريقها لخسارة ما يقرب من 9 مليارات دولار من القيمة السوقية، بناءً على سعر سهمها البالغ 12.04 دولار، الأربعاء، إذا استمرت خسائر ما قبل السوق، كما انخفض سهم منافسها «بنترست» بأكثر من 4%.
نتائج مخيبة
وقالت جاسمين إنبيرج، المحللة الرئيسية في «إنسايدر إنتليجنس»: «مرة أخرى، خيبت نتائج سناب آمال المستثمرين»، مضيفة أن انتعاش الشركة لم يواكب عمالقة التكنولوجيا الكبار.
وارتفعت مبيعات إعلانات «ميتا»، بنسبة 25% خلال ربع العطلات، ونمت أعمال «جوجل»، الإعلانية بنسبة 11%، مع زيادة مبيعات الإعلانات من «يوتيوب»، بنسبة 16% في الفترة نفسها.
وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق، في هارجريفز لانسداون: «بعد فترة وجيزة من أداء ميتا الممتاز، تحول القلق المزعج بشأن الطريقة التي يتم بها إدارة برنامج سناب، إلى أزمة ثقة».
وقالت «سناب»، في وقت سابق من هذا الأسبوع: «إنها ستسرح 10% من الموظفين، أو 528 موظفاً، من أجل الاستثمار المتزايد في نمو الشركة بمرور الوقت».
وأضافت إنبيرج: «تظهر عمليات تسريح العمال أن سناب لا تزال في وضع خفض التكاليف، ولكنها تحتاج أيضاً إلى إظهار المزيد من النمو الجوهري في أعمالها الإعلانية الأساسية لإرضاء المستثمرين».
ويتم تداول أسهم سناب عند 88.37 ضعف الأرباح المتوقعة، مقارنة بـ 22.71 لمنافس وسائل التواصل الاجتماعي «ميتا»، و 29.47 لـ «بنترست».
وقالت ستريتر: «لقد تم اختبار صبر المستثمرين، ومن الواضح أن عدداً أقل من الناس متفائلون بشأن قدرة سناب، على التعافي من الركود الإعلاني». (رويترز)
وبلغت إيرادات الشركة في الربع الرابع 1.36 مليار دولار، وهو ما يقل عن التقديرات البالغة 1.38 مليار دولار، وفقاً لبيانات «أل إس إي جي».
وبلغت إيرادات العام بأكمله 4.606 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 4.602 مليار دولار في 2022.
وبلغ صافي الخسارة في الربع الرابع 248 مليون دولار، مقارنة بـ 288 مليون دولار في الرابع الرابع 2022، بينما بلغ صافي الخسارة 1.322 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 1.430 مليار دولار في عام 2022.
وتتناقض نتائج مالك «سناب شات»، مع مبيعات الإعلانات القوية التي أبلغ عنها المنافسون، وهي علامة على أن المعلنين ينجذبون نحو الشركات الأكبر، والمستقرة وسط اقتصاد غير مؤكد.
وكانت «سناب»، التي تضاعفت أسهمها تقريباً العام الماضي، في طريقها لخسارة ما يقرب من 9 مليارات دولار من القيمة السوقية، بناءً على سعر سهمها البالغ 12.04 دولار، الأربعاء، إذا استمرت خسائر ما قبل السوق، كما انخفض سهم منافسها «بنترست» بأكثر من 4%.
نتائج مخيبة
وقالت جاسمين إنبيرج، المحللة الرئيسية في «إنسايدر إنتليجنس»: «مرة أخرى، خيبت نتائج سناب آمال المستثمرين»، مضيفة أن انتعاش الشركة لم يواكب عمالقة التكنولوجيا الكبار.
وارتفعت مبيعات إعلانات «ميتا»، بنسبة 25% خلال ربع العطلات، ونمت أعمال «جوجل»، الإعلانية بنسبة 11%، مع زيادة مبيعات الإعلانات من «يوتيوب»، بنسبة 16% في الفترة نفسها.
وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق، في هارجريفز لانسداون: «بعد فترة وجيزة من أداء ميتا الممتاز، تحول القلق المزعج بشأن الطريقة التي يتم بها إدارة برنامج سناب، إلى أزمة ثقة».
وقالت «سناب»، في وقت سابق من هذا الأسبوع: «إنها ستسرح 10% من الموظفين، أو 528 موظفاً، من أجل الاستثمار المتزايد في نمو الشركة بمرور الوقت».
وأضافت إنبيرج: «تظهر عمليات تسريح العمال أن سناب لا تزال في وضع خفض التكاليف، ولكنها تحتاج أيضاً إلى إظهار المزيد من النمو الجوهري في أعمالها الإعلانية الأساسية لإرضاء المستثمرين».
ويتم تداول أسهم سناب عند 88.37 ضعف الأرباح المتوقعة، مقارنة بـ 22.71 لمنافس وسائل التواصل الاجتماعي «ميتا»، و 29.47 لـ «بنترست».
وقالت ستريتر: «لقد تم اختبار صبر المستثمرين، ومن الواضح أن عدداً أقل من الناس متفائلون بشأن قدرة سناب، على التعافي من الركود الإعلاني». (رويترز)
