عادي
«ناسداك» يقترب من 16 ألفاً

«ستاندرد آند بورز» يغلق فوق 5000 نقطة للمرة الأولى

09:59 صباحا
قراءة 4 دقائق
«ستاندرد آند بورز» يتخطى حاجز 5000 نقطة

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث قالت الحكومة: «إن قراءة التضخم لشهر ديسمبر كانت أقل مما تم الإبلاغ عنه لأول مرة»، وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» فوق مستوى 5000 مجدداً، بعد تداول لفترة وجيزة فوق المستوى التاريخي الخميس.

وعند نهاية التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.15% أو 54 نقطة عند 38671 نقطة، منهيًا سلسة مكاسب امتدت عبر 4 أسابيع، عقب استقراره دون تغيير تقريبًا عن بداية الأسبوع.

بينما زادت قيمة مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 0.55% أو 28 نقطة عند 5026 نقطة، وهو عاشر إغلاق قياسي منذ بداية عام 2024، ليرتفع خلال الأسبوع بنسبة 1.35%، وتمتد سلسلة مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي.

فيما أنهى مؤشر ناسداك تداولات الأسبوع مرتفعًا بنسبة 2.3%، بدعم إضافته خلال الجلسة 1.25% أو 196 نقطة عند 15990 نقطة، ومحققًا خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي.

عدلت الحكومة انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر إلى زيادة قدرها 0.2% فقط، بانخفاض عن زيادة قدرها 0.3% تم الإبلاغ عنها لأول مرة. وكانت أرقام التضخم الأساسية، باستثناء الغذاء والطاقة، هي نفسها من دون تغيير. وانخفض تداول عوائد سندات الخزانة بعد صدور الأرقام المنقحة. ومن المقرر صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير الأسبوع المقبل. وارتفع سهم «انفيديا» 2.69%، وارتفع سهم «ألفابت»، الشركة الأم ل «جوجل» 1.51%، بينما صعد سهم «مايكروسوفت» 1.16%، وسهم «تيسلا» 1.21%. بينما ارتفعت أسهم «ميتا» 0.43% و «أمازون» 1.89%.

وأدى موسم الأرباح القوي، وتخفيف بيانات التضخم والاقتصاد المرن إلى تعزيز ارتفاع السوق منذ مطلع العام، مع ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 5% تقريباً. كما أدت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد القوي من مواصلة دعم النمو إلى دفع المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى عند 5000.40 خلال تداولات الخميس، قبل أن يغلق بأقل من 3 نقاط تحت عتبة 5000 نقطة.

وقال رايان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون: «ظاهرياً، لا يوجد فرق بين 5000 و4999، لكن هذه الأرقام الكبيرة تحمل أهمية نفسية للمستثمرين».

وأضاف:«كما رأينا عبر التاريخ، أولئك الذين هم على استعداد للصمود خلال الأوقات العصيبة عادة ما تتم مكافأتهم في النهاية».وتواصل موسم الأرباح، مع شركة «بيبسكو» التي تراجع سهمها 3.44%، بعد نتائج فصلية متباينة. في حين انخفض سهم «بينترست» بنسبة 10.9% بعد إصدار توقعات أضعف من المتوقع.

الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية، بفضل أداء قوي لأسهم الرعاية الصحية ومجموعة ألعاب الفيديو يوبيسوفت، بعدما أعلنت نتائج أعمالها الفصلية، غير أن المكاسب كانت محدودة بفعل ارتفاع عوائد السندات الحكومية مع انحسار رهانات المتعاملين على خفض أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%.

وقفز سهم يوبيسوفت 14% تقريباً، بعد أن أعلنت مجموعة ألعاب الفيديو عن صافي حجوزات أعلى بقليل من توقعاتها.وقادت أسهم الرعاية الصحية المكاسب مدعومة بارتفاع بأكثر من 9% لسهمي كولوبلاست الدنماركية لصناعة المعدات الطبية، وشركة التكنولوجيا الطبية الألمانية كارل تسايس مديتك، بعد إعلان نتائج أعمال الربع الأول.

الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق، الجمعة، ليبتعد عن أعلى مستوى له منذ 34 عاماً مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم لجني الأرباح.

وارتفع نيكاي 0.09% إلى 36897.42 نقطة بعد أن قفز، بما يصل إلى 1.15% إلى 37282.26 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير 1990.

وقفز سهم مجموعة سوفت بنك 8.72%، مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن عادت شركة الاستثمار في مجال التكنولوجيا إلى الربحية للمرة الأولى في عام. وانخفض سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.92%، وكان صاحب الأثر الأكبر في المؤشر.وتخلى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عن مكاسبه المبكرة، لينخفض 0.19% إلى 2557.88 نقطة، متأثراً بانخفاض سهم تويوتا موتور 0.81%.

الدولار

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية 0.12% إلى 104، بعد أن ارتفع 0.1%، الخميس.

الذهب

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2029.80 دولار للأوقية. كما خسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2044.50 دولار للأوقية. (رويترز)

النفط يرتفع.. و«برنت» فوق 82 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، وسط استمرار التوترات في الشرق الأوسط، بعد أن رفضت إسرائيل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.97% إلى 82.42 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.26% إلى 77.18 دولار للبرميل.

وقفزت أسعار النفط بنحو ثلاثة في المئة خلال الجلسة السابقة.

وأثرت أساسيات العرض والطلب على الأسعار في الأشهر الأخيرة، حيث أثار الإنتاج الأمريكي القياسي والاقتصاد المتعثر في الصين قلق بعض المتداولين من فائض المعروض في السوق. لكن أسعار النفط الخام وجدت الدعم هذا الأسبوع بعد أن توقعت وزارة الطاقة الأمريكية أن ينمو الإنتاج في الولايات المتحدة بوتيرة أبطأ هذا العام مما كان متوقعا في الأصل. وتتوقع الوزارة عجزاً طفيفاً في العرض العالمي هذا العام. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/rtazzhes

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"