عادي
ضربة إسرائيلية تفشل في اغتيال قيادي لـ«حماس» شمال صيدا

طهران تكشف عن رسائل متبادلة مع واشنطن بشأن غزة ولبنان

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
الجيش اللبناني بجانب سيارة تحطمت بغارة إسرائيلية في قرية جدرا (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت، إن بلاده تبادلت رسائل مع الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن الأوضاع في المنطقة، بينما تواصل التوتر المسلح بين «حزب الله» وإسرائيل التي فشلت في اغتيال قيادي في حركة «حماس» بضربة في منطقة جدرا شمال مدينة صيدا.

وأضاف عبد اللهيان، خلال زيارته إلى بيروت أمس، ولقائه نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، أنه «أثناء هذه الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، تبادلت إيران وأمريكا الرسائل»، مشيراً إلى أن واشنطن طلبت من طهران مطالبة حزب الله «بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب».

وأكد الوزير الإيراني أن الاتجاه نحو حلّ سياسي في غزة، مؤكداً عدم رغبة بلاده بتوسعة الحرب، وحذّر في المقابل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان سيعني اليوم الأخير له.

وجاءت مواقف عبداللهيان في نهاية زيارة استمرت يومين في بيروت حيث التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين، بعدما استهلّ لقاءاته بالاجتماع مع الأمين العام ل«حزب الله» حسن نصر الله.

وأعلن عبداللهيان من بيروت، التي وصل إليها الجمعة، أن التطورات في غزة تتجه نحو الحلّ السياسي، مشيراً في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، مساء السبت، أن إيران ولبنان لم تسعيا إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة، وتؤكدان أن الحرب ليست الحل.

من جهته، قال بوحبيب أنه قدّم لنظيره الإيراني تصوراً لإيجاد حلّ مستدام يعيد الهدوء للجنوب، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006. وأضاف بوحبيب، خلال المؤتمر الصحفي، أن التصور اللبناني يتضمن «التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن، وتوقف الخروقات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، وانسحابها من كافة الأراضي التي لا تزال تحتلها، بالترافق مع تعزيز عدد وقدرات القوات المسلحة اللبنانية، لتمكينها من تطوير وأداء مسؤوليتها».

في الأثناء، نجا قيادي في حركة (حماس) من ضربة إسرائيلية استهدفته في لبنان أمس السبت، وفق ما أفادت مصادر أمنية محلية وفلسطينية، طالت بلدة في عمق الأراضي اللبنانية وأدت إلى مقتل شخصين أحدهما عنصر في حزب الله.

وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني بأن «مسيّرة» إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة جدرا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وهي المرة الثانية التي تُتهم فيها إسرائيل بشنّ ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلاً يومياً للقصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bd7eemmc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"