عادي
في العرض الأول بالعالم العربي

مهرجان أبوظبي يقدّم سعدي وكوينتين على المسرح الأحمر

19:17 مساء
قراءة دقيقتين
يامن سعدي وجوليان كوينتين
يامن سعدي وجوليان كوينتين
يامن سعدي وجوليان كوينتين
  • هدى الخميس: للفنون الدور الأكبر في التلاقي الإنساني

أقيم على خشبة المسرح الأحمر في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، الثلاثاء، العرض الأول في العالم العربي لعازف الكمان يامن سعدي، يرافقه عازف البيانو الشهير جوليان كوينتين، والذي أثار إعجاب جمهور مهرجان أبوظبي بأدائهما.

وأشارت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني للمهرجان، أن للفنون الدور الأكبر في تقريب المسافات والتلاقي الإنساني وحوار الثقافات، وأن المهرجان وهو يرفع شعار «إرادة الأمل» يؤكد دوره في دعم الفنانين العرب والعالميين لإيصال رسالتهم الإنسانية، وإبراز دورهم المستمر في مسيرة الحضارة والفكر.

وتابعت: «تألق عازف الكمان يامن سعدي خلال العرض، إلى جانب الموسيقي جوليان كوينتين على البيانو، فقدما معاً روائع الموسيقى الكلاسيكية لكبار المؤلفين الموسيقيين العالميين من بولينك حتى شتراوس، مروراً ببرامس، في مختارات من السوناتات لآلتي الكمان والبيانو».

يذكر أن يامن سعدي، عُيّن وهو في الخامسة والعشرين من عمره، مديراً موسيقياً لأوركسترا أوبرا فيينا وأوركسترا فيينا الفلهارمونية، وأثبت أنه موسيقي مبدع يتمتع ببراعة وأناقة فائقتين، وينتظر جمهور الموسيقى حفلاته الفردية وعزفه الكونشرتو في أنحاء أوروبا والعالم، وكان قد أصدر أول ألبوم موسيقي بعنوان «أصوات من باريس»، تم تسجيله مع عازفة البيانو ناتاليا ميلستين، ووصفه النقاد بأنه مزيج من البراعة والأداء الموسيقي المبدع والتعبير المتحكم فيه.

وقدم عازف البيانو جوليان كوينتين إلى جانب سعدي أداءً فاق التوقعات، وأظهرا براعة موسيقية، وقدم الثنائي عدداً من المقطوعات الكلاسيكية البارزة، فقدما سوناتا الكمان والبيانو لفرانسيس جان مارسيل بولينك (1899 - 1963)، وسوناتا الكمان رقم 2 ليوهانس برامس (1833-1897)، وسوناتا الكمان على مقام إي فلات ميجور المقطوعة 18 – 151، لریتشارد شتراوس (1864 - 1949)، وأليغرو، لأندانتي كانتابيل، واختتما الأمسية بأليغرو أندانتي، وأبرزت الأمسية قدرة الموسيقى الكلاسيكية في تحريك المشاعر وإلهام الجمهور.

وكان المسرح الأحمر المكان المثالي لهذا الأداء، حيث لعب الجو الدافئ في المسرح الأحمر دوراً في انغماس الجمهور في جمال الموسيقى الكلاسيكية، ويجسد هذا الحدث التزام المهرجان بتقديم المواهب العالمية، وتعزيز الفنون داخل المجتمع الثقافي النابض بالحياة في أبوظبي خصوصاً، والدولة عموماً.

وأكد نجاح الحدث مكانة مهرجان أبوظبي، باعتباره واحداً من أبرز الاحتفاليات الثقافية في المنطقة والعالم، لدوره في تعزيز الفنون والثقافة على المستوى الدولي، وكحدث ثقافي يقدم على خشبته الفنانين العالميين للجمهور، ويلبي تطلعاتهم إلى المزيد من التجارب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/52ddbz49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"