تحسنت معنويات المستهلك الأمريكي للشهر الثالث في فبراير، مع تزايد تفاؤل الأمريكيين بشأن آفاق الاقتصاد والتضخم.
وارتفع مؤشر ثقة المستهلك 0.6 نقطة إلى 79.6، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2021، وفقاً للقراءة الأولية لشهر فبراير من جامعة ميشيغان.
وأظهرت بيانات الجمعة، أن المستهلكين يتوقعون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي قدره 3% خلال العام المقبل، ارتفاعاً من 2.9% المتوقعة في يناير، ولكن بالقرب من المستويات التي شوهدت في أوائل عام 2021، ويرون أن التكاليف سترتفع بنسبة 3% على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
ورغم أن الأسعار لا تزال مرتفعة، فإن الأميركيين يجدون عزاءهم في حقيقة مفادها أن التضخم بدأ يتراجع إلى حد كبير، ويسهم ذلك إلى جانب سوق العمل، الذي يواصل دعم الإنفاق الاستهلاكي المرن، بالتحسن الأخير في المعنويات.
وقالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان: «واصل المستهلكون التعبير عن ثقتهم في أن تباطؤ التضخم وقوة أسواق العمل سيستمران»، وأشارت، إلى توقعات الأعمال لخمس سنوات عند أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات.
وأظهرت بيانات حكومية صدرت في وقت سابق من الجمعة، أن أسعار الجملة ارتفعت في يناير بأكثر من المتوقع بسبب ارتفاع تكاليف الخدمات، ومع ذلك، أظهر تقرير ميشيغان، أن حصة المستهلكين الذين يلقون اللوم على الأسعار المرتفعة في تآكل مستويات المعيشة انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين.
وارتفع مقياس التوقعات إلى 78.4 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2021، وفي الوقت نفسه، انخفض مقياس الظروف الحالية إلى 81.5. (بلومبيرغ)
