إعداد: مصطفى الزعبي
كشف باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني، أن البكتيريا الموجودة في قاع البحر بالقطب الشمالي تنشط طوال العام، وأن مجتمع البكتيريا في رواسب القطب الشمالي مستقر، ودرسوا تكوينها ووظيفتها في قاع البحر، خلال فترات، وخلافاً للمياه المغطاة، فإن الرواسب نادراً ما تتغير مع تغير الفصول، وربما يرجع هذا إلى حقيقة أن بعض الأطعمة التي يصعب هضمها متوفرة في قاع البحر على مدار السنة.
ويعتبر القطب الشمالي بارداً ومعادياً للحياة، ومع ذلك فهو موطن لعدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة التي لنشاطها تأثير كبير على الحياة بكوكبنا، ومثلاً على ذلك تلعب البكتيريا الموجودة في قاع البحر دوراً مركزياً في معالجة الكتلة الحيوية للكائنات الحية الميتة، وبالتالي تحويل الكربون الموجود إلى مواد يصعب تحللها، ويمكن أن تظل مخزنة لفترة طويلة.
كشف باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني، أن البكتيريا الموجودة في قاع البحر بالقطب الشمالي تنشط طوال العام، وأن مجتمع البكتيريا في رواسب القطب الشمالي مستقر، ودرسوا تكوينها ووظيفتها في قاع البحر، خلال فترات، وخلافاً للمياه المغطاة، فإن الرواسب نادراً ما تتغير مع تغير الفصول، وربما يرجع هذا إلى حقيقة أن بعض الأطعمة التي يصعب هضمها متوفرة في قاع البحر على مدار السنة.
ويعتبر القطب الشمالي بارداً ومعادياً للحياة، ومع ذلك فهو موطن لعدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة التي لنشاطها تأثير كبير على الحياة بكوكبنا، ومثلاً على ذلك تلعب البكتيريا الموجودة في قاع البحر دوراً مركزياً في معالجة الكتلة الحيوية للكائنات الحية الميتة، وبالتالي تحويل الكربون الموجود إلى مواد يصعب تحللها، ويمكن أن تظل مخزنة لفترة طويلة.