عادي

رئيسة وزراء إستونيا: روسيا لن ترهبني

20:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ميونيخ- رويترز

وصفت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، الأحد، مذكرة الاعتقال التي أصدرتها روسيا بحقها، بأنها مجرد محاولة لترهيبها، وذلك وسط تكهنات بأنها قد تشغل منصباً رفيعاً في الاتحاد الأوروبي.

وتؤيد إستونيا، والتي كانت تحت حكم موسكو وهي الآن عضو الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي «الناتو»، أوكرانيا في حربها مع روسيا. وتعد كالاس من أشد المعارضين لروسيا منذ حربها على أوكرانيا قبل عامين تقريباً. ووضعت الشرطة الروسية كالاس وعدداً من الساسة الآخرين في منطقة البلطيق على قائمة المطلوبين لديها في 13 فبراير/ شباط، بتهمة تدمير آثار تعود إلى الحقبة السوفييتية.

وقالت كالاس في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «يهدف هذا (القرار) إلى ترهيبي وإجباري على عدم اتخاذ قرارات».

وأضافت: «لكن هذا هو نهج روسيا. لا يوجد ما يثير دهشتنا ولسنا خائفين».

ووضع ساسة من البلطيق على قائمة المطلوبين الروسية، يعني أنهم مهددون بالاعتقال فقط إذا عبروا إلى داخل روسيا.

وأدى الدور الكبير الذي تلعبه كالاس، في دفع الاتحاد الأوروبي لبذل المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا، إلى تكهنات في بروكسل بأنها قد تتولى دوراً بارزاً بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة للاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران، قد يكون منصب مسؤول السياسة الخارجية. وقالت كالاس: إن هذه التكهنات أسهمت كذلك في قرار روسيا وضعها على قائمة المطلوبين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4nb3pxez

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"