أنقرة - (أ ف ب)
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى نزع فتيل التوتر بين أذربيجان وأرمينيا المجاورة «بهدف تحقيق سلام دائم».
وقال الرئيس التركي بعد لقاء ثنائي مع علييف في أنقرة «مع انتهاء احتلال كراباخ، فُتحت نافذة فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم (بين أرمينيا وأذربيجان). من المهم ألا تُغلق نافذة الفرصة هذه».
وأمل أردوغان «ألا يتكرر» التوتر الذي تجدّد الأسبوع الماضي بين البلدين القوقازيين، إذ شهدت حدودهما يومين من الاشتباكات الدامية.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان، الثلاثاء، الاتهامات بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة نركين هاند (جنوب شرق أرمينيا)، مما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين بحسب يريفان.
وفي وقت لاحق، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أذربيجان بالسعي لـ«حرب شاملة» مع أرمينيا.
وأجرى باشينيان وعلييف محادثات في ميونيخ السبت، توافقا خلالها على الدفع قدماً بمفاوضات سلام، وفق ما أعلنت باكو ويريفان.
ولا يزال التوتر كبيراً بين البلدين، مع اتهام يريفان أذربيجان بأن لديها مطامع إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، بعد سيطرتها على منطقة ناغورني كراباخ في أيلول/سبتمبر.
وشنّت أذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة في أيلول/سبتمبر، أتاحت لها في غضون نحو 24 ساعة فقط، السيطرة على كامل منطقة ناغورني كراباخ، وتوقيف العديد من قادة الانفصاليين.
ودفعت سيطرة أذربيجان على الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن، بأكثر من 100 ألف من سكانه الـ120 ألفاً للنزوح إلى أرمينيا.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى نزع فتيل التوتر بين أذربيجان وأرمينيا المجاورة «بهدف تحقيق سلام دائم».
وقال الرئيس التركي بعد لقاء ثنائي مع علييف في أنقرة «مع انتهاء احتلال كراباخ، فُتحت نافذة فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم (بين أرمينيا وأذربيجان). من المهم ألا تُغلق نافذة الفرصة هذه».
وأمل أردوغان «ألا يتكرر» التوتر الذي تجدّد الأسبوع الماضي بين البلدين القوقازيين، إذ شهدت حدودهما يومين من الاشتباكات الدامية.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان، الثلاثاء، الاتهامات بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة نركين هاند (جنوب شرق أرمينيا)، مما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين بحسب يريفان.
وفي وقت لاحق، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أذربيجان بالسعي لـ«حرب شاملة» مع أرمينيا.
وأجرى باشينيان وعلييف محادثات في ميونيخ السبت، توافقا خلالها على الدفع قدماً بمفاوضات سلام، وفق ما أعلنت باكو ويريفان.
ولا يزال التوتر كبيراً بين البلدين، مع اتهام يريفان أذربيجان بأن لديها مطامع إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، بعد سيطرتها على منطقة ناغورني كراباخ في أيلول/سبتمبر.
وشنّت أذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة في أيلول/سبتمبر، أتاحت لها في غضون نحو 24 ساعة فقط، السيطرة على كامل منطقة ناغورني كراباخ، وتوقيف العديد من قادة الانفصاليين.
ودفعت سيطرة أذربيجان على الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن، بأكثر من 100 ألف من سكانه الـ120 ألفاً للنزوح إلى أرمينيا.
